السيمر / الثلاثاء 27 . 11 . 2018 — قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء (27 تشرين الثاني 2018)، إن ما وصفه بـ “ماكنة المحاصصة”، والرافضين للمجربين من المسؤولين، والوزراء، اتحدوا لإعادة الوجوه الكالحة والفاسدة من جديد.
وكتب الصدر عبر حسابه في تويتر: “یا قومي مالي أدعوكم الى النجاة وتدعونني الى المحاصصة والفساد!؟ ويا قومي مالي أدعوكم الى عزة وكرامة الوطن وتدعونني الى بيع البلاد!؟ یا قومي ما أردت إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله وبالشعب”.
وتابع: “یا قومي ان ماكنة المحاصصة والرافضين لـ (المجرب لا يجرب صاروا متحدين فيما بينهم لإعادة الوجوه الكالحة والفاسدة وهذا ما لم ترتضيه المرجعية بل ورفضه الشعب رفضة قاطعة”.
وأكمل قائلاً: “یا قومي لست سببا في تأخير إتمام تشكيل الحكومة، بل إنني سبب في تأخير مخططاتهم فلا تسمعوا لهم ولا تصفوا.. فلن أرضي بوزير دفاع او داخلية غير مستقل وذلك لحفظ كرامة العراق واستقلاله وعزته ولجعل العراق ذا قرار مستقل ومن داخل الحدود لا خارجها”.
واقترح الصدر على رئيس مجلس الوزراء “الإسراع في طرح کابينته الوزارية المتبقية عدا وزيري الدفاع والداخلية وفتح باب الترشيح لهما من قبل القادة العظماء الذين حرروا الأراضي المغتصبة من أيادي داعش الأثيمة وبدون تدخل أي كتلة أو حزب أو جهة مطلقة”.
واختتم بالقول: “جيراننا أصدقاؤنا لا أسيادنا قرارنا عراقي”.