السيمر / الاحد 30 . 12 . 2018 — حمل النائب عن تحالف سائرون صادق السليطي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ووكتلتها والنواب المصوتين مسؤولية ترشيح وزيرة التربية . وذكر السليطي في بيان تلقت هنا الجنوب نسخة منه، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هو الذي دقق واقتنع ورشح وزيرة التربية ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي هو الذي مرر وبسرعة البرق رغم الاعتراض الشديد لعدم حصولها على الأصوات الكافية . كما حمل السليطي التحالف والكتلة التي رشحتها والنواب المصوتين مسؤولية توليها الوزارة . واشار السليطي انه” وفي جلسة محتدمة اعترض نواب الإصلاح بنقطة نظام قانونية على طرح وزراء وتوزيع السيرة الذاتية في يوم التصويت والمفروض إعطاء الوقت الكافي للسؤال والتحري عن أهلية المرشح من جهة النزاهة والكفاءة والمعلومات الأمنية الا ان رئيس البرلمان تجاهل ذلك ومضى بالتصويت وبشكل متسرع أعلن فوزها ولم يصوت لها الا أعضاء تحالفها واعترض أعضاء تحالف الاصلاح مجددا وطعنوا بعدد الأصوات عبر اعتراض النائب خالد المفرجي والشيخ صباح الساعدي رئيس كتلة الاصلاح البرلمانية “. ولفت النائب ان رئيس البرلمان قال حينها للمعترض حق الطعن أمام المحكمة وقدم تحالف الاصلاح تواقيع لاعادة التصويت وطلبوا عدم ترديدها القسم بمجلس النواب الا بعد تدقيق إعداد المصوتين “. وتابع النائب انها لم تصبح وزيرة بعد لعدم اكتمال الشكلية التي حددها الدستور فهي لم تؤدي اليمين الدستورية امام مجلس النواب استنادا للمادة ٧٩ من الدستور “. مؤكداً ان” الموضوع لا زال في مجلس النواب ولَم تكتمل الإجراءات الدستورية التي رسمها الدستور وهناك اعتراض على قرار رئيس مجلس النواب الذي اعتبرها حازت على أغلبية أصوات الحاضرين فلابد من البت في هذا الاعتراض وتؤدي اليمين عندها تصبح وزيرة “. واسترسل النائب بغض النظر عن الاجراءات القانونية والدستورية لن يسمح الشرفاء بتولي وزيرة اخوها قيادي بداعش وزوجها وأبناء أخيها دواعش .