الرئيسية / مقالات / هدى الحسيني قلم ارتزاقي

هدى الحسيني قلم ارتزاقي

السيمر / الاحد 20 . 01 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

الكاتبة الارتزاقية هدى الحسيني نموذجا بائسا تصور ايران اعادة اللاجئين الافغان،بسبب الحصار الاقتصادي، اعتادت الدول الخليجية البترولية وقبلهم صدام الجرذ الهالك والمقبور معمر القذافي بدفع هباة وعطايا للكثير من الكتاب والصحفيين المرتزقة ليتحولوا الى كلاب حراسة للتدليس والكذب والدجل والافتراء وتشويه سمعة العناصر المعارضة لتلك الانظمة او للهجوم على انظمة اخرى تختلف مع النظام الذي يغدق عليهم الهباة، الحقيقة انا دخلت عالم الكتابة عندما رأيت السقوط الاخلاقي للاعلام العربي، كتبت كمتبرع ومتطوع للدفاع عن ضحايا البعث وتدرجت الى ان درست واكملت الصحافه، طالعتنا كاتبه تقتات على الكتابة الارتزاقية لتقول ان ايران بسبب الحصار قامت في اعادة اللاجئين الافغان لبلدانهم وهذه كذبة كبرى، انما عاد الكثير من الافغان لمناطقهم في المحافظات الافغانية الحدودية مثل محافظة هيرات بعد استتاب الامن لحد ما بهذه المحافظة والمحافظات الاخرى المجاورة إيران تستغل العقوبات الأميركية لتهجير المهاجرين الأفغان الخميس – 11 جمادى الأولى 1440 هـ – 17 يناير 2019 مـ رقم العدد [14660] هدى الحسيني هدى الحسيني كاتبة صحافيّة ومحللة سياسية لبنانيّة. هذه المحللة او المخلله السياسية تقول ايران اعادت الافغان بعد ان A سخّرتهم في لواء «فاطميون» ليقاتلوا في سوريا مع التنظيمات الشيعية مقابل وعود بتوفير إقامة وعمل لهم في إيران، هذه كذبة ليس كل اللاجئين الافغان في ايران شيعة، ولواء فاطمين يضم مقاتلين من افغانستان نفسها وليس من الافغان الموجودين في ايران، عودة الأفغان الذين هاجروا إلى إيران يعود منهم 730 ألفاً؛ وفق تقرير للأمم المتحدة، وذلك لاستقرار الوضع في المحافظات الافغانية الحدودية، بل امريكا نفسها بدأت تتفاوض مع طالبان نفسها، وتقول هذه المستكتبه وقد هرب كثيرون بسبب نقص الفرص الاقتصادية في إيران، وتقول هذه المستكتبه، إن ذلك يرجع إلى حد كبير إلى قرار الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات التي كان تم رفعها في جزء من الاتفاقية النووية عام 2015، الحمد لله انت اعترفتي ان الحصار الاقتصادي الامريكي يستهدف الاطفال والنساء وليس قادة الدولة الايرانية، المهاجرين الافغان ليسوا مهاجري اليوم وانما تعود الهجرة الجماعية من أفغانستان إلى إيران إلى زمن الغزو السوفياتي عام 1979. ومنذ ذلك التاريخ وإيران تستضيف المهاجرين الأفغان وفي امكانياتها المحدودة، ووضع الافغان في ايران افضل مليون مرة من وضع الفلسطينيين في المخيمات اللبنانيه، ايران استضافت بين عامي 1979 و1989 نحو 2.6 مليون أفغاني إيران ورغم انشغالها بالحرب مع صدام الجرذ فتح كل ابوابها تجاه اللاجئين. الموجة المبكرة من المهاجرين الأفغان والمعروف عنهم بالمهاجرين والفارين من ظلم الاحتلال السوفياتي، وتمت تسمية الموجة الثانية من الأفغان الذين التمسوا اللجوء إلى إيران، والتي سببها اندلاع حرب أهلية في أفغانستان عام 1992 وسقوط كابل بيد طالبان عام 1996، بـ«اللاجئين»، وكالة الأمم المتحدة للاجئين نظمت عمليات الإعادة الطوعية للافغان لبلدهم وحسب بيانات الامم المتحدة عاد نحو 800 ألف أفغاني إلى بلادهم خلال التسعينات. بعد سقوط «طالبان» عام 2001 زاد مكاتب الامم المتحدة في إيران من جهودها لتسريع عمليات الإعادة إلى الوطن للمحافظات المحررة من طالبان، وبين عامي 2002 و2004 غادر 750 ألف أفغاني. عودة اللاجئين طوعية فلماذا الكذب والافتراء لاجل حفنة ريالات، للاسف من يمارس دور المتاجرة بالصحافه فهو ارذل من اي رذيل سواء كان رجل او امرأة، التدليس خيانة للقيم ومبادىء الشرف الصحفي.

اترك تعليقاً