الرئيسية / الأخبار / الجلبي: أبو مازن وخميس الخنجر يساومان منذ زمن على منصب محافظ الموصل

الجلبي: أبو مازن وخميس الخنجر يساومان منذ زمن على منصب محافظ الموصل

احمد عبد الله الجبوري ” أبو مازن ” وخميس خنجر التكريتي ” لو چان هاي رچالچ روحي موتي اشوالچ “

السيمر / فيينا / الاحد 24 . 03 . 2019 — كشف رئيس لجنة اسناد واعمار نينوى زهير الجلبي، عن مساومة محافظ صلاح الدين السابق احمد الجبوري ورئيس المشروع العربي خميس الخنجر على منصب محافظ الموصل. وقال الجلبي لبرنامج {ممنوع من العرض} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان” الفساد موضوعه ليس بالسهل وموضوع الموصل معقد وخطوط كثيرة تشتغل في المدينة”، موضحاً ان” هناك أربعة خطوط متقاطعة {الأمانة العامة والمنظمات الدولية والدول المانحة وتنمية الأقاليم وصندوق الاعمار} تعمل في نينوى”. وأضاف ان” لجنة تقصي الحقائق خطأ يجب ان يكون هناك تحقيق اداري محاسبي للمشاريع الوهمية والمتلكئة في نينوى، والحكومة الاتحادية تتحمل مسؤولية مايحصل للموصل اليوم”. وتابع الجلبي ان” العاكوب الان امام القانون غير مذنب لكن امام الشعب هو فاسد، وانا أؤكد وجود فساد100% ولا يمكن كشف الفساد بهذه الطريقة”، مؤكداً ان” الفساد يحدث في الموصل بطريقة رهيبة، وهيأة النزاهة الى الان لم تستدعي العاكوب على خلفية هذا الكم الهائل من الفساد”. وزاد” كما يجب محاسبة الأربع خطوط في نينوى عن الأموال التي ذهبت للمشاريع، أن الأوان ان نقول كفى لخميس الخنجر واحمد الجبوري المكنى {بابو مازن}”، متسائلاً” اما شبعتم لماذا تريديون الاستحواذ على منصب المحافظ الا يوجد في الموصل رجال اكفاء حتى يأتي أبو مازن للمساومة على المنصب؟، وماهي مصالحهم سوى الدولارات؟”. واردف الجلبي بالقول ان” غرق العبارة ناتج عن الفساد الإداري والمالي الذي تعانيه الموصل، والعاكوب افضل من الجميع والذي سيدفع اكثر سيستحوذ على منصب المحافظ، والمنظمات الدولية التي كانت عازمة على اعمار الموصل توقفت بسبب الفساد”. ولفت الى” عدم وجود أوراق ولا عقود للمشاريع الاعمار في الموصل، والاتفاقات جميعها شفهية”، منوها الى ان” الفساد اخطر من داعش في الموصل، ورأس مال داعش يعمل حاليا في الموصل”.

المصدر / الفرات نيوز

اترك تعليقاً