السيمر / فيينا / الأربعاء 17 . 04 . 2019 — خطوط الدولة العميقة تترسخ في عراق بريمر المشوه ديمقراطيا ، والمدجن من اجل تطبيق ” نظرية الفوضى الخلاقة ” .. فالصراع شديد بين قوى حزبية متحاصصة ، واحيانا بين نفس تلك القوى بداخل كتلة واحدة . وغياب تام للقانون او تجاوز عليه في أحيان أخرى .
كيف يعود العراق لوضعه الطبيعي مالم نعود به لدولة مركزية قوية يحكمها القوي العادل ، والشديد من اجل تطبيق كلمة الحق والشعب بعيدا عن ترديد الشعارات الفارغة والهتافات الشعبوية والتصرفات الطفولية للبعض ؟ .
صراحة نحن بحاجة لوعي جماهيري وهبة شعبية مثلما تحرك الاخوة بالجزائر والسودان ، وسيطروا على الشارع السياسي بكل هدوء وتعقل ليس كما يحدث وحدث بالعراق من تخريب وحرق وتهريج شعبوي ، وتدخلات خارجية ، على ان يقف الجيش موقفا مساندا للشعب ويحميه من بعيد لبعيد ولنعيد دائما هتاف ” عاش تضامن الجيش ويه الشعب ” . ولنكن جميعا يدا واحدة ضد من يريد الشر ببلدنا وشعبنا .