السيمر / فيينا / الجمعة 19 . 04 . 2019 — وصف النائب عن كتلة “الفتح” النيابية، حسن شاكر الكعبي، الجمعة (19 نيسان 2019)، زيارة رئيس الوزراء إلى السعودية، وعزمه زيارة فرنسا وألمانيا أيضاً بـ “الخطوات الجيدة”، فيما أشار الى أن السعودية “مطلوبة دم ودين” على حد تعبيره. وقال النائب في تصريح صحفي، إن “الزيارات خطوات جيدة جداً، لكن يجب النظر أولاً إلى مصلحة الشعب العراقي وليس الدول”، مبيناً أن “الانفتاح مع السعودية مطلوب، لكن السعودية مطلوبة دمّ ودَين للشعب العراقي”. وأضاف: “الفتاوى السابقة وإرسال الانتحاريين، كلها أمور أدت إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى العراقيين. هؤلاء يجب على السعودية تعويضهم كبادرة لحسن نواياها”، مشيراً إلى أن “على السعودية أن تعيد خط أنبوب النفط العراقي (ينبُع) الذي تم إكماله من قبل وزارة النفط العراقية، لتصدير مليون و700 ألف برميل نفط يومياً عبر الموانئ السعودية، لكن السعودية صادرته. يجب أن يُعاد كونه يمثل أموال الشعب العراقي”. وأوضح، أن “حجة السعودية على مصادرة الأنبوب هي إنها أعطت أموال لصدام حسين (رئيس النظام السابق)، غير أن العراق اليوم لا يرتبط بصدام”، مشدداً في الوقت عينه على أهمية أن “يكون تعامل الجانب السعودي مع الحجاج العراقيين، في أيام الحج أو العمرة، بشكل أفضل”. ورأى، أن “التبادل التجاري والاقتصادي والعلمي بين الجانبين مهم جداً، لكن يجب أن يكون مشتركاً وليس لطرف على حساب الآخر”، معتبراً أن جميع الاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة مع السعودية “هي اتفاقيات أولية. جميع الاتفاقيات يجب أن تمر من خلال مجلس النواب”.
المصدر / بغداد اليوم