السيمر / فيينا / الاحد 21 . 04 . 2019 — اعتبر النائب عن تحالف النصر فالح الزيادي، الأحد، أن مجلس النواب والحكومة مقبلان على “خطوة مهمة وخطيرة” تتمثل في ملف الدرجات الخاصة والهيئات المستقلة، مشيراً إلى أن الكتل وصلت إلى مرحلة “الانغلاق السياسي”. وقال الزيادي في حديث لـ السومرية نيوز، إنه “حتى اللحظة لا يوجد مبدأ أو آلية حقيقية لاختيار من يتسنم المناصب في الوزارات أو الهيئات المستقلة أو غيرها، سواء كان من خلال التوافق أو المحاصصة أو الكفاءة أو الاتفاقات أو غيرها من الآليات ليتم العمل عليه داخل البرلمان”، مبيناً أن “مجلس النواب والحكومة مقبلان على خطوة مهمة وكبيرة وخطيرة وهي ملف الدرجات الخاصة والهيئات المستقلة”. وأضاف، أن “الوضع الحالي وغموض الآليات دعا العديد من الكتل والنواب لتغيير خارطة التحالفات السياسية في مجلس النواب، وهو الطريق الأسلم للوقوف بوجه أي شخص أو جهة تحاول الاستحواذ على المناصب”، موضحاً أن “الكتل السياسية عليها العودة إلى المبدأ الأول الذي اتفقت عليه حين تم اختيار رئيس الحكومة وهي تخويله بشكل كامل لاختيار من يراهم مناسبين بالاعتماد على معايير محددة وهي الكفاءة والخبرة والنزاهة”. وتابع، أن “خشية بعض أعضاء البرلمان من هيمنة جهات محددة على المناصب جعلهم يتقربون ويصطفون ضمن اتفاق مرحلي، للوقوف بوجه تلك المحاولات وهذه الخطوات ستغير بالتأكيد من شكل التحالفات السياسية”، مشدداً على أنه، “حالياً لا يوجد تواصل أو طاولة مستديرة حقيقية ما بين الكتل، وقد وصلنا لمرحلة ما تسمى الانغلاق السياسي ما بين الكتل السياسية، كما أنه فعلياً الان لا يوجد تخويل حقيقي لرئيس الحكومة لاختيار مرشحيه وهو ما أثر بشكل مباشر على تقديم مرشحي الوزارات المتبقية”. وكان النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي قال، أمس الأول الجمعة، إن المنهجية التي تتبعها بعض الأطراف السياسية التي تبنت تشكيل الحكومة ووجود وزراء عليهم مؤشرات جنائية أمور قد تدفع لتشكيل جبهة وطنية واسعة تعيد صياغة شكل الحكومة، وفيما اعتبر أن الحكومة “غير محصنة”، أشار إلى إمكانية “إسقاطها” في أية لحظة. **** المصدر / السومرية نيوز