أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / اي عاقل يقوم بما قمت به من إهانة لعراقيين سومريين هم أصل العراق ؟! ..هيفاء الأمين: تلقيت تهديدات بالتصفية الجسدية

اي عاقل يقوم بما قمت به من إهانة لعراقيين سومريين هم أصل العراق ؟! ..هيفاء الأمين: تلقيت تهديدات بالتصفية الجسدية

السيمر/ فيينا / الاحد 05 . 05 . 2019 — أعلنت النائب عن تحالف سائرون، هيفاء الأمين، اليوم الأحد، تلقيها تهديدات وصلت إلى حد الوعيد بالتصفية الجسدية، على خلفية تصريحاتها التي وصفت فيها جنوب البلاد بـ “التخلف”. وقالت هيفاء الأمين، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أنه “أتعرض منذ أيام لحملة سياسية شعواء من الواضح أنها ممولة من قبل اجندات حزبية تضررت من الحملات التي قمنا بها أخيراً في محافظة ذي قار”، مبينة أن “مواقع إخبارية وآلاف الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها جيوش الكترونية جندت لهذه الحملة، وأطلقت ضدي عشرات التهم والاساءات، ما أثر على جمهور واسع أنخرط في الحملة بشكل عفوي”. وأضافت الأمين، أن “المتربصون اشتغلوا على وتر التسقيط السياسي، ليس ضد هيفاء الأمين وحدها، وإنما ضد كتلة سائرون جميعها التي أنا جزء منها، وضد منهجنا المدني الوطني، في محاولة للحد من توسع تأثير هذا المنهج وتياره على المجتمع العراقي، ونشاطه الدؤوب في مواجهة الفساد والمفسدين وفضحهم وكشف سياستهم التدميرية”، مشيرة إلى أنه “في جانب من الحملة الظالمة هذه، تلقيت تهديدات عديدة وصلت إلى حد الوعيد بالتصفية الجسدية”. وتابعت، أنه “أمام هذه الحملة العدائية التي شنت ضدي وضد النهج الإصلاحي الذي أتبناه، أود التأكيد على أن أسباب هذه الحملة التسقيطية الجائرة ضدي، سببها في الأساس يعود لسعيي لتشريع قانون العنف الاسري، الذي أعلنت مجموعة من القوى السياسية وقوفها ضده. ولكني أؤكد لهم أني ماضية في العمل على تشريع هذا القانون المهم لاستقرار العائلة وحمايتها من التفكك بسبب العنف”. وأكدت النائب عن تحالف سائرون: “ما زلت وسأبقى أبداً، ابنة الجنوب العراقي، وابنة ذي قار الحضارة والتاريخ، وأن شأني هو شأن أبناء مدينتي الناصرية، وشأن عموم أهلي وأحبتي في الجنوب العراقي الأصيل. ومن أجل رفع الحيف عنهم تقدمت إلى موقع المسؤولية في مجلس النواب، على أمل أن أقدم ما يليق بهم ويرضيهم”. وأوضحت، أنه “أؤكد احترامي للشعائر والطقوس الدينية، وليس من شيمي أن أتعرض لها ولرموزها التاريخية، فهي محترمة عندي لدرجة أني لا أريد لها أن تستخدم في الصراعات السياسية، ولا اريد أن يكون الاستخدام السيء لها سببا في التناحر الطائفي والاثني. فالعراق بلد متنوع الأديان والطوائف والقوميات، وفي هذا التنوع قوة اجتماعية وغنى ثقافي، إن اشيع خطاب التعايش السلمي بدلا من خطاب الكراهية والطائفية”. وختمت الأمين: “أجدد القول بأني اتعرض لحملة ظالمة من قبل الفاسدين والفاشلين الذين يتصيّدون ويتربصون الزلات، لإثارة مشاعر أبناء شعبي الكرماء. ولأني اثق بروحية التسامح العراقية، فأني أقدم اعتذاري لمن اساء فهمي وقصدي، وما مقصدي إلا خدمة هذا الشعب من جنوبه لشماله، بكل أطيافه”، مخاطبة من أسمتهم الفاسدين والفاشلين: “يوم حسابكم عسير مع الشعب العراقي، ومهما حاولتم النيل من جهودنا فأنكم ستفشلون”.

المصدر / بغداد اليوم

اترك تعليقاً