الرئيسية / الأخبار / تحالف “بناء نينوى” يوجه انتقاد لاذعا الى زعيم تحالف “القرار” اسامة النجيفي

تحالف “بناء نينوى” يوجه انتقاد لاذعا الى زعيم تحالف “القرار” اسامة النجيفي

السيمر / فيينا / الاحد 19 . 05 . 2019 — وجه تحالف “بناء نينوى” الذي يضم عددا من الكتل في مجلس المحافظة يوم السبت انتقادا لاذعا الى زعيم تحالف “القرار” اسامة النجيفي على خلفية ما قاله من تصريحات بمقابلة مع احدى القنوات الفضائية العراقية. وكان النجيفي قد قال في مقابلة اجريت معه مؤخرا ان ايران تقود مشروعا في المحافظة ذات الغالبية السنية وان كل من المحافظ الجديد والمؤيدين له هم من ضمن هذا المشروع، مشيرا الى انه سيمضي في مواجهة توسع ايران ليس في المحافظة وحسب بل في العراق بأسره. وقال التحالف في بيان مفصل “اليوم بعد ان ثبت افلاسه ورفض اهل الموصل له، ظهر المدعو اسامة النجفي على احدى الفضائيات وبث سيلا من الاكاذيب والافتراءات ليغطي بها فشله وانصراف الناس عنه بعد ان اكتشفوا اكاذيبه هو واخوه الذين تسببوا في دمار الموصل واحتلالها من قبل داعش، فكانت سياساتهم – وأحدهم رئيس برلمان والاخر محافظا – احدى اهم الاسباب في سقوط الموصل بيد الارهاب، ويكفيهم هذا عارا على مدار التأريخ، ثم يخرج الان ليروج لداعش ويدعي ان شباب الموصل عادوا الى الانتماء لداعش”. واردف البيان ان “هذه التصريحات التي لاتخدم الا داعش والارهاب تذكرنا باتهاماته للاخوة الكرد بتفجيرات الزنجيلي ثم انقلابه الى وتر الطائفية والفتنة بين السنة والشيعة، والان يتهم الاخرين بانهم عملاء لايران بعد ان رمته ايران ذاتها لان النجيفي وامثاله يستخدم مرة واحدة ثم مكانة مزبلة التاريخ نذكرك بان الخيول العربية التي تفتخرون بها ولم تصونوا اسمها وانتم اول من فتح اعين الايرانيين على الموصل وخيراتها وكان شعاركم في حينها (نعطيهم شيئا من الموصل ليعطونا منصبا في بغداد)”. واضاف البيان ان “ال النجفي هم من غيروا اسمهم الى النجيفي بعد الاحتلال والكل عرفهم بالنجفي قبل 2003، لقد كانت ادارتكم للمحافظة هي التي استخدمت التأثير بالمال السياسي . وخطوتم للتنسيق مع الارهاب. وتساءل البيان “الم يكن السيد اثيل النجفي هو من دعا للتفاوض مع الجماعات الارهابية المسلحة التي احتلت الموصل في 2014 وكان يريد من مجلس المحافظة ان يخوله ذلك وهذا موثق في تقرير لجنة سقوط الموصل البرلمانية”. ومضى البيان بالقول ان “مجلس المحافظة هو ذاته الذي انتخب اثيل النجيفي في2013 وهو من انتخب السيد منصور المرعيد في 2019 وبنفس الاليات والاعضاء ذاتهم والتحالفات عينها بين الحزب الديمقراطي وعرب المجلس. فلماذا كان المجلس وطنيا عند انتخاب اثيل وتريدون نزع الوطنية عنه عند انتخاب السيد منصور هل تعتقدون ان اهالي الموصل ستنطلي عليهم اكاذيبكم، الا بعض السذج ممن يشتغلون عندكم برواتب شهرية وهم معلومون لدينا تدفعونهم بتظاهرات كاذبة لا تتجاوز العشرات لاثارة بلبلة وعدم الاستقرار في المحافظة لاعادتها الى المربع الاول وبعضهم كانوا في المظاهرات التي تسببت بسقوط المحافظة”. وتساءل البيان ايضا “هل يستطيع ان يخبرنا المدعو اسامة النجفي كيف تم الاتفاق على ان يكون هو رئيس مجلس نواب في اربيل بحضور المالكي ام ان ذاك الاتفاق كان مباحا ولم تكن تلك خيانة منه للعراقية وللسيد اياد علاوي”.؟ وزاد البيان بتساؤل اخر بالقول “هل نسي اسامة النجفي كيف دخل العمل السياسي الم يكن تابعا للشيخ غازي الياورالذي رشحه وزيرا للصناعة وللسيد اياد علاوي ثم مالبث ان انقلب عليهم وخان عهدهم لاجل المنصب والمال والكرسي؟، هل يريد المدعو اسامة والمدعو اثيل ان نذكرهم من الشخصيات التي قاما بخيانتهم ممن شاركوهما وساندوهما”؟، مردفا بالقول انه “اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر”. واضاف البيان بمخاطبة النجيفي انه “عندما كنت رئيسا للبرلمان واخيك اثيل محافظا لنينوى تسلمتم ثلاثة الاف وخمسمئة مليار دينار عراقي 3500000000000 مجموع موازنات نينوى فاين صرفها السيد اثيل هل لمس اهل الموصل شيئا من تأثير هذه الاموال. الم تنتعش القاعدة في مدة حكمكم للموصل الم يستخدم هذا المال لتخريب الموصل وتفتيت العراق ولكن الله خيب امالكم وعادة الموصل الان لتستنشق الحياة وسيعلم اهلها مدى الخراب الذي سببتموه في الايام المقبلة بالوثائق والمستندات”. ونوه البيان الى ان “تستر المدعو اسامة النجفي على اخوه المجرم الهارب من العدالة اثيل النجفي والمحكوم باحكام قضائية ومدحه له على الاعلام مخالفة واضحة للقانون واستخفاف بدماء واعرض اهالي محافظة نينوى التي انتهكها داعش بسبب ال النجفي وسياستهم المتهورة. والطائفية ،وسيساءل عنها فبدلا من تسليمه للقضاء يحاول التستر عليه وامتداح افعاله التي جلبت للمحافظة الويلات”. ولفت البيان الى انه “نريد ان نذكره ان حصة التنظيمات الارهابية في فترة حكم ال النجفي للموصل كانت تتراوح بين10 ‎%‎ و25‎% من موازنة المحافظة ومقاولي الموصل يعلمون ذلك جيدا”. واختتم البيان بالقول ان “التطاول والكذب والافتراء على مجلس المحافظة والسيد المحافظ لن يمر هكذا بل سيأخذ القضاء مجراه وعلى المدعو اسامة النجفي ان يثبت اكاذيبه والا فان القضاء سيقتص لنا منه وان اكاذيبه التي تدعم الارهاب وداعش لن تفت في عضدنا بل سنواصل خدمة اهلنا وسيرى اهل الموصل ومحافظة نينوى الخير العميم الذي يصلهم في هذه الحقبة بعد ان تخلصوا من ساسة السوء الذين جلبوا العار والخزي والهوان. ولازال لدينا في الجعبة الكثير”.

المصدر / تسريبات نيوز

اترك تعليقاً