الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / باشتراك “مُتنفّذ”: متنزه الخورة يتحول الى “مول” وفندق ويستعد لطرد المتنزهين!

باشتراك “مُتنفّذ”: متنزه الخورة يتحول الى “مول” وفندق ويستعد لطرد المتنزهين!

السيمر / فيينا / السبت 01 . 06 . 2019

في الإعلان الترويجي لـ “مول البصرة” وما رافقه من منشورات متداولة حول المشروع منذ العام 2017، يتحدث القائمون على المشروع عن صرح تجاري عملاق، يقول نص أحد المنشورات الترويجية أنه يُضاهي “مول دبي”، لكن –ورغم ما أشيع عن المشروع- فإنه لا يتوقف عن إثارة الجدل، بشأن الموقع الذي تم اختياره لانشاء هذا المجمع على مساحات خضراء في واحد من المتنزهات البصرية الشهيرة، وهو “متنزه الخورة”.المصادر المتابعة في محافظة البصرة، تتحدث عن عدة “انتقالات” مرّ بها المشروع، منذ العام 2006، “واحالته إلى مقاول عبر منظمة بريطانية، ثم ما واجهه المشروع من مصاعب مالية، انتهت بعقد تسوية –وفق مصدر مطلع- حصل من خلالها المقاول على تسهيلات استثمارية لتعويض أمواله” فضلأً عن “أحاديث تتعلق باحالة المشروع الى شركة تركية في وقت لاحق، والتي سرعان ما توقفت عن العمل، لتدخل شخصية متنفذة بشراكة في المشروع”.

“سعيد حميد كيطان”

ووفقاً لوثيقة صادرة من هيئة استثمار البصرة، اطلع عليها “ناس” فإن “سعيد حميد كيطان” أضيفَ كشريك في المشروع، أواخر العام 2017، وهو وفقاً للمصدر ذاته، شقيق نائب رئيس مجلس محافظة البصرة وليد حميد كيطان.

باشتراك “مُتنفّذ”: متنزه الخورة يتحول الى “مول” وفندق ويستعد لطرد المتنزهين!

“أبنية فوق مساحات خضراء”

وتثير قضية تشييد “مول تجاري” اعتراضات واسعة لدى نشطاء ومراقبين بصريين، لجهة مدى قانونية تحويل الأراضي المخصصة كمساحات خضراء، ومنحها إلى مستثمرين وتحويلها إلى مشاريع تجارية، في إحدى أكثر المدن حاجة، وندرةً في المساحات الخضراء.

فيما يسجل آخرون في حديث لـ “ناس” استغرابهم وارتيابهم من لجوء الجهات المعنية في المحافظة إلى القضاء على بقايا المساحات الخضراء في المدينة، عبر احالتها إلى مشاريع مجمعات تجارية، وترك المساحات الجرداء، التي يمكن احياؤها بالمشاريع التجارية دون الاضطرار إلى التضحية بالمساحات الخضراء، مؤكدين أنه ليس المشروع الاول الذي يلتهم المساحات الخضراء في المدينة.

المصدر / ناس

اترك تعليقاً