أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / تركيا تقول انها قضت على المنفذين ،نصدق من؟ .. أمن الإقليم: أحد مسؤولي حزب العمال في قنديل خطط لهجوم أربيل

تركيا تقول انها قضت على المنفذين ،نصدق من؟ .. أمن الإقليم: أحد مسؤولي حزب العمال في قنديل خطط لهجوم أربيل

نشر الاتراك صور لعربات تم قصفها تابعة كما ادعت للمنفذين وقضوا عليهم كما يدعون فاي طرف سنصدق؟

السيمر / فيينا / الجمعة 26 . 07 . 2019 — نشر مجلس  أمن إقليم كردستان، اليوم الجمعة، اعترافات منفذي هجوم إطلاق النار الذي وقع في مطعم “هوقباز” بمدينة أربيل، يوم 17 تموز الجاري، ما أسفر عن فقدان دبلوماسي تركي ومواطنين اثنين حياتهم. وقال مجلس أمن إقليم كردستان في بيان: “في يوم الأربعاء الموافق 17-7-2019، وقع حادث إطلاق نار في مطعم بمدينة أربيل، أدى إلى سقوط موظف في القنصلية التركية بأربيل ويدعى (عثمان كوسه) ومواطنين اثنين من إقليم كوردستان هما ناريمان (عثمان محمد علي) و(بشدار رمضان صالح) كضحايا”.
وأضاف أن “قوات الأسايش ومكافحة الإرهاب في إقليم كردستان تمكنت خلال فترة قصيرة جداً من اعتقال ستة أشخاص على صلة بالحادث، وبينهم ثلاثة مواطنين أتراك ومنهم المنفذ الرئيس للهجوم ويدعى (مظلوم داغ)، وثلاثة أشخاص من معاونيه والمساهمين في تنفيذ الحادث من مواطني إقليم كوردستان، إلى جانب عدد من الأشخاص الآخرين والمتورطين في الحادث، وهم مطلوبون من الناحية القانونية، ولا تزال التحقيقات معهم مستمرة”.
وأشار البيان إلى أنه “بحسب اعترافات المتهمين، فإن الحادث إرهابي وأنه جرى التخطيط له منذ عدة أشهر من قبل مسؤول في حزب العمال الكوردستاني ويدعى فاتح (بوتان) في قنديل، بهدف اغتيال موظف في القنصلية التركية وبالتالي زعزعة أمن إقليم كوردستان، وبحسب اعترافات المنفذ الرئيس للحادث الإرهابي، فإن المواطنين الاثنين من إقليم كوردستان قتلا فقط بشبهة أنهما من حراس الدبلوماسي التركي”.
وعرض الفيديو الذي نشره مجلس أمن إقليم كوردستان اعترافات المنفذين ولحظة تنفيذ الهجوم مع إخفاء بعض المشاهد “احتراماً لضحايا الحادث”.
وفي 20 تموز الجاري، وبعد ثلاثة أيام فقط من وقوع الهجوم، أعلنت حكومة إقليم كوردستان في بيان اعتقال مظلوم داغ المسؤول الأول والقاتل الرئيس في الحادث من قبل قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان.
وفي اليوم ذاته، أكدت قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، إلقاء القبض على أحد معاوني مظلوم داغ، والذي يدعى “محمد بيسكسز” والملقب أيضاً بـ(دجوار، مامند، يوسف)، من قبل مديرية أسايش أربيل وقوات مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان.

اترك تعليقاً