السيمر / فيينا / الثلاثاء 20 . 08 . 2019 — رحب كل من عبد المهدي والكعبي وعبطان و رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم ، بقرار الاتحاد الدولي لكرة القديم “فيفا” بالسماح للمنتخب العراقي بلعب مباريات تصفيات كأس العالم في المدينة الرياضية بمحافظة البصرة، کما تغنت الجماهير الرياضية العراقية، بالخبر السار الذي أعلنه “الفيفا” . يذكر انه أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، ان الاتحاد الدولي للعبة {فيفا} وافق على طلب العراق بخوض تصفيات كأس العالم للمنتخب الوطني في المدينة الرياضة بمحافظة البصرة. يشار الى ان لجنة فنية وأمنية من الفيفا زارت العراق الأسبوع الماضي وأطلعت على ملاعب أربيل وكربلاء والبصرة ومدى جاهزيتها في استضافة المنتخب الوطني لمبارياته في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 التي تنطلق الشهر المقبل. رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم بقرار {الفيفا} المتضمن الموافقة على استضافة مدينة البصرة مباريات المنتخب العراقي في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023. واعتبر آل خليفة “القرار الجديد امتدادا لقرار مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم العام الماضي برفع الحظر المفروض على إقامة المباريات الدولية الرسمية في العراق” معتبرا القرار مكسبا للكرة العراقية ودفعة قوية لجهود تطوير اللعبة في البلاد”. وهنأ رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم أسرة كرة القدم العراقية بالقرار الدولي الجديد مشيراً إلى أن موافقة (الفيفا) على إقامة مباريات المنتخب العراقي بتصفيات كأس العالم في مدينة البصرة يعد ثمرة للجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف الأجهزة الرسمية العراقية في تهيئة الظروف المثالية لاستضافة العديد من الاستحقاقات القارية والإقليمية وآخرها منافسات بطولة غرب آسيا التاسعة التي نالت تقييما ايجابيا من الفيفا. وأكد آل خليفة أن “الإتحاد الآسيوي لكرة القدم كان على الدوام داعماً حقيقياً للمطالب العراقية باستضافة المباريات الدولية الرسمية وذلك انطلاقا من الإيمان العميق بمكانة العراق على الخارطة القارية وباعتباره عنصر فعال من عناصر المنظومة الآسيوية قائلا: لقد عملنا على مساندة الجهود الخيرّة التي بذلها العراق ممثلا بوزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ،وتمت الموافقة بالفعل على إقامة مباريات الأندية العراقية ببطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الإتحاد الآسيوي في العراق على امتداد الشهور الماضية،كما قرر الإتحاد الآسيوي منح العراق استضافة مباريات مجموعته في تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً،مما يؤكد أن الإتحاد الآسيوي كان سبّاقاً في تفعيل قرار رفع الحظر الدولي المفروض على العراق”. ترحيب سياسي واسع رحب رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، بقرار الاتحاد الدولي لكرة القديم “فيفا” بالسماح للمنتخب العراقي بلعب مباريات تصفيات كأس العالم في المدينة الرياضية بمحافظة البصرة، فيما دعا الى تكثيف الجهود لتحقيق الرفع الشامل للحظر عن جميع الملاعب العراقية. وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب والرياضة أياد بنيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي رحب بالقرار الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالموافقة على تسمية البصرة مقراً لإقامة مباريات المنتخب العراقي في التصفيات التمهيدية لكاس العالم التي ستقام في دولة قطر عام 2022″، مؤكدا على ان “ذلك يعتبر حقاً طبيعياً وشرعياً للعراق بإقامة تلك المباريات على ارضه وبين جماهيره، موجها بأخذ جميع الإجراءات اللازمة من اجل الرفع الشامل عن جميع الملاعب العراقية، مضيفا أن “رئيس مجلس الوزراء اوعز الى جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة بتوفير المستلزمات الضرورية والدعم اللازم لهذه الاستضافة والمضي قدماً لإنجاح مهمة منتخبنا الوطني في هذه التصفيات والاستحقاقات القادمة بالسياق رحب النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، بـ “الحراك الرياضي ذات الصلة الذي بذل خلال الفترة السابقة لحصول العراق على حقه في خوض مباريات تصفيات كاس العالم في البصرة”، مرحباً بـ “قرار {فيفا} بالموافقة على السماح للعراق بإقامة مباريات تصفيات كأس العالم في محافظة البصرة، مشيرا أن “هذا القرار التاريخي جاء نتيجة تظافر جميع الجهود الرياضية المحلية والآسيوية”، داعيا إلى “تكثيف جميع الجهود المعنية لرفع الحظر عن جميع الملاعب العراقية”. كما علق عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني، وزير الشباب والرياضة السابق، عبد الحسين عبطان، في منشور على صفحته في الفيسبوك “مبروك للعراق ولبصرتنا الحبيبة موافقة الفيفا على إقامة مباريات تصفيات المونديال على ملعب المدينة الرياضية في بصرة الخير والشهامة والكرم”. مواقع التواصل تشتعل بقرار الفيفا تغنت الجماهير الرياضية العراقية، بالخبر السار الذي أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالموافقة على خوض منتخب العراق لكرة القدم مباريات التصفيات الآسيوية المزدوجة على أرضه وبين جماهيره. وسيعود العراق للعب على أرضه وبين أنصاره، في أول مباراة رسمية أمام هونغ كونغ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بعد سنوات من الحرمان بسبب الحظر من الاتحاد الدولي نفسه. وما إن أعلن القرار، عبرت الجماهير العراقية عن فرحتها الكبيرة بهذا الشأن، وذلك عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي التي اشتعلت بشكل لافت، معتبرين هذا القرار نصرا حقيقيا للعراق وجماهيره المتعطشة لرؤية منتخب بلادها، وهو يلعب أمام أعينها في التصفيات الآسيوية المزدوجة، ومؤثرا في مسيرته. وفي ذات الصدد، عبر المعلق التونسي الشهير في شبكة قنوات “بي إن سبورتس” عصام الشوالي، عن فرحته الكبيرة بهذا القرار عبر تغريدة له في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الذي شهد انتشار هاشتاغ بعنوان (#سنلعب_في_البصره). وكتب الشوالي في تغريدته: “أسعدتني جداً موافقة الفيفا على طلب العراق خوض تصفيات مونديال قطر 2022 في البصرة، ألف مبروك للأشقاء في بلاد الرافدين، كل التمنيات بالتوفيق والنجاح لنراكم إن شاء لله في مونديال قطر 2022”. وسيحتضن ملعب جذع النخلة 65 ألف متفرج، في أول مباراة رسمية لمنتخب العراق في العاشر من شهر أكتوبر المقبل أمام منتخب هونغ كونغ ضمن مباريات المجموعة الثالثة، والتي تضم منتخبات إيران والبحرين وكمبوديا. بعد القرار.. تعرف على جاهزية ملعب البصرة الدولي اعلنت وزارة الشباب والرياضة، عن مدى جاهزية ملعب البصرة الدولي “جذع النخلة” لاحتضان مباريات المنتخب الوطني في التصفيات المزدوجة (مونديال 2022 وكأس آسيا 2023). ووافق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الثلاثاء، على اقامة مباريات المنتخب الوطني العراقي على ارضه في البصرة خلال التصفيات. وقال مدير عام دائرة شؤون الاقاليم والمحافظات طالب الموسوي إن “ملعب البصرة الدولي، خضع خلال الفترة الماضية الى اعمال التأهيل والصيانة بعد نهاية مباريات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم”. واوضح أن “الملعب الان في اتم الجاهزية لاستضافة مباريات المنتخب الوطني في التصفيات وكذلك فإن الحكومة المحلية تواصل اعمالها لتأهيل الطرق ومحيط الملعب ليظهر بافضل صورة ممكنة”. وستنطلق التصفيات في الخامس من ايلول المقبل، حين يواجه المنتخب الوطني نظيره البحريني في اولى المباريات. واوقعت قرعة التصفيات المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات العراق والبحرين إلى جانب إيران وهونغ كونغ وكمبوديا.
المصدر / صوت الجالية العراقية