الرئيسية / الأخبار / صرخة من القلب فهل انتم سامعون : احقنوا دماء شيعة العراق

صرخة من القلب فهل انتم سامعون : احقنوا دماء شيعة العراق

السيمر / فيينا / الاحد 27 . 10 . 2019

هذا أوان العمل والجد ” فاشتدي زيم “
لسنا طائفيون ، ولا متحزبون ، لكننا خرجنا من رحم هذه الامة المسحوقة والغالبية الشيعية التي ظلمت دهورا عدة ، اضافة لاننا نحمل الفكر الماركسي المتنور ..ما نريد ان نوصله للقارئ والمتابع صرخة من اجل تلافي ما سوف يحدث وهو الاسوء .مقدما على كل شئ مصالح اهلنا وعشيرنا مثلما يفعل الاخرون ، لاننا كما نرى ان المثل الذي يقول ” بعد روحي مابعد روح ” ، وهكذا هي روحنا لاننا ضمن الطائفة المظلومة والتي يتم التآمر عليها وسحقها ، من خلال تحريك بعضها ضد بعض باقتتال شيعي شيعي ، على وزن ” فخار يكسر بعضه ” .. فاما ان ينتبه عقلاء الطائفة لما يحدث من تآمر صهيوامريكي سعودي او فليسيروا نحو المجهول … انها صرخة كبيرة ، وتحذير لابد منه ، فهل من مجيب ؟!!!!!!.
جاء البعث للعراق في ٨ شباط ١٩٦٣ بواسطه شيعه اغلبهم من جنوب ووسط العراق من القياده المدنيه لحزب البعث بينما اختفت القياده العسكريه السنيه خلف القياده المدنيه وفق نظريه اصعد على ظهر الحمار لتصل لمبتغاك . ولذا تخلصوا منهم جميعا بعد ذلك.
فعلي صالح السعدي امين سر القياده للبعث كان شيعيا فيليا ومن بغداد ومحسن ومحمد الشيخ راضي من بيت علماء نجفيين بارزين اَي الشيخ راضي وطالب شبيب واخويه شيعه من السماوه وهاني الفكيكي من الناصريه وحازم جواد شيعي من الديوانيه وغيرهم ، بينما كان الحزب الحقيقي وفق القياده العسكريه سنيا بدءاً من احمد حسن البكر وصالح مهدي عماش وخالد مكي الهاشمي ومنذر الونداوي وذياب العلكاوي وعبد الكريم نصرت وآخرين .لم يكن الانقلاب مفاجئا أبداً ولا سريا لكن تهاون عبد الكريم قاسم وعدم خبرته السياسية وإبعاده للقوى الوطنيه وعدم شدته أدت لنجاح البعث وخاصه يوم الانقلاب اذ لم يلجا للشعب لقمع الانقلابين وتوزيع السلاح عليهم والخروج هو والقاده المخلصين معه لقياده الجماهير لمهاجمه الانقلابين بدار الإذاعة العراقيه بالصالحيه .
اما سرسريه حزب البعث من اولاد الشوارع الذين مهدوا للانقلاب فهم من قادوا إضراب سواق التاكسي بقياده شخصيه شاذه كما يعرفها حتى البعثيون آنذاك من اولاد الشوارع وهو صدام حسين الذي كان سكن سياره مع جبار وستار الكردي مع ناءب عريف مطرود من الجيش هو طه الجزراوي وهما اشقياءيه من الفيليه، والجزراوي كردي تركي من الجزيره. اما إضراب الطلبه القسري فقد قاده أشقياء وسرسريه اخرين مثل عبد الكريم الشيخلي وهو طالب طب فاشل وإياد علاوي فيلي شيعي ، مثل الاخر طالب طب كل سنتين بصف .ما يحدث الان مشابه تماما للحدث الاول في ٨ شباط ١٩٦٣ فقط بتغيير الاسماء والزمن فقد كان البعثيون يعتدون علنا على رجال الامن ويعتدون بالجامعات على الطلاب الوطنيين والشيوعيين وهناك عمليات اغتيالات وتكديس للسلاح تنقله عشيره شمر من سوريا بواسطه شيوخ عشائر ..
اليوم بدا البعث بخطته الثانيه إضراب المدارس بعد عمليات التظاهر (السلمية ) جدااااااا.حيث حرقت موسسات ومقار حكوميه ومقار للحشد .في العام ١٩٦٣ كانت الأنظار مركزه على الحزب الشيوعي ومنها الاغتيالات اليوم موجهه ضد من قاتل داعش وهو الحشد .. والعدو الجديد ايران بينما كان العدو الاول الشيوعيون والسوفييت.كلنا متفقون بان هناك اخطاء قاتله لمن حكم العراق بعد سقوط البعث ولصوصية ونهب لكن هل يتم إصلاح اَي خطا بخطا اخر قاتل؟ الوضع يسير نحو الاسوء وهناك من يصفق ويهلهل ويروج صور وفيديوهات مبرمجه ومرتبه من خبراء باشاعه الفوضى من خلال بث الاشاعه في غرفة موك جديدة على غرار غرفة الموك الاردنية التي كانت تقود ارهابيو سوريا.
آخر الكلام سيندم العراقيون وسيكون هؤلاء الشباب وجلهم كما نرى غير متعلم ومتريفين من سكنه المدن هم اول الضحايا يتبعهم الوطنيون وخاصه الشيوعيون .فالامريكان والسعوديه والبعث لا يرون غيرهم أعداء.نعود لايران وهي دوله ونظام ومصالح ولن تصاب بسوء لان من يهتف ويحرق ببغداد وباقي المدن عراقي وهو من سيلاقي الصدمه التي ستطحنه وليس اي فرد ايراني .
ياشيعة العراق اتحدوا بوجه المؤامرة ، وليكن منكم عقلاء ليتفاوضوا مع الحكومة ، ويكفوا ابنائهم القتل الغير مبرر ، لان هناك شيعي يقتل شيعي وهو ما تقرر ، وخطط له من قبل اعداءكم من الخارج العراقي ، وبعض من يشارككم السلطة من الداخل كما حصل مع عبد الكريم قاسم تماما ..فهل انتم واعون لما يحصل ؟
السوريون اذكياء استفادوا من ايران وروسيا وأعادوا دولتهم قويه وستكون لها قوه ومكانه اكبر اما العراقيون فيصح عليهم المثل ( شيم المعيدي وخذ عباته ).

السيمر / الاحد 27 . 10 . 2019

www.saymar.org/wp/

othman_omran44@yahoo.com

اترك تعليقاً