السيمر/ فيينا / الخميس 31 . 10 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
ساسة شيعة العراق كإنثى الديك الرومي تربي بوز ابو العرس ذباحها وتقتل ابنها
للاسف ما حدث كان نتيجة طبيعية لسذاجة قادة الصدفة الذين حرضوا الشارع الشعبي لتصفية خلافاتهم الشخصية والنتيجة انقلبت هذه الأمور وأسقطت غالبيتهم بنار هم اقتدحوها ظنا منهم أنهم يكسبون الشارع الشعبي ضد بعضهم البعض الاخر، بعض من قدموهم الأحزاب والفصائل على أنهم كتاب وصحفيين ومحللين وهم لا يفقهون شيئا تراه يصرخ ليل نهار عبدالمهدي عبدالمهدي وحسب قول عالم الاجتماع الأمريكي الدكتور روبرت سيالديني من جامعة أريزونا في كتابه التأثير ، تطرق لموضوع أسلحة التأثير وكيف تسيطر على عقول الناس وسلوكهم وتطرق إلى ذكر قصة لبحث أجراه عالم سلوك الحيوان الدكتور أم دبل يو فوكس حيث أجرى تجربة على أم الديك الرومي والذي نسميه بالعراق الفسيفس أم الديك الرومي تضع صغارها في حضنها لتدفئتهم وتنظيفهم الصغير الكتكوت يصيح تشب تشب يعني ينوص بالهجة العراقية حال تسمع صوته تأتيه وتقوم بتنظيفه اما اذا الكتكوت لم يصيح تشب تشب تقوم في أهماله وتتركهه وقد تقتله في بعض الاحيان، هذا العالم راقب تصرفات الأم وافراخها الكتاكيت ولاحظ الأفراح يصيحون بهذا الصوت والذي لايصيح يكون مصيره الإهمال ولربما القتل، والغريب أن صغير لحيوان بوز ابو العرس الذي يذبح الديك الرومي ويفترسهن وهو العدو الحقيقي للديك الرومي قد أنتبه إلى الشفرة مابين الكتاكيت وام الديك الرومي فبدء يقلد أصوات الكتاكيت بالقول تشب تشب تأتيه أم الديك الرومي تحتضنه وتنظيفه بشكل جيد بينما هذه الساذجة تهمل ابنها وتقتله اذا لم يقل تشب شب والنتيجة عندما يكبر صغير ابو العرس يقوم بذبحها، واقعنا العراقي ساسة أحزابنا لايقلون جهلا عن أم الديك الرومي احتضنوا ارذل البعثيين وفضلوهم على أبناء جلدتهم من المناضلين والمجاهدين لأن البعثي أفتهم شفرتهم وأصبحوا حال أنثى الديك الرومي الساذجة، الكثير من المخابرات الوهابية المكفرة للشيعة أصبحوا يتسللون حتى لقطاعات واسعة من قادة الأحزاب بل وحتى للمتظاهرين من خلال فبركة الأخبار وتضخيم الأحداث والكثير من السذج لا يعي أين هو يسير، أتعجب بمن يدعي انه خبير سياسي وتراه عندما يكتب ويصرخ أصبح حاله حال أنثى الديك الرومي الغبية التي خدعها عدوها صغير بوز ابو العرس الذي يكن لها العداء ما أن يكبر يقوم بذبحها، بعض أنصار الأصنام السابقة يصرخ ليل نهار ضد عادل عبدالمهدي اعتقادا اذا سقط عبدالمهدي يرجع ولي نعمته لكرسي الحكم ولا حول ولاقوته الا بالله العلي العظيم، اما اتباع النظرية الماركسية اتباع الديالتكية يعتقدون أنهم من خلال نظرية حركة المادة يستطيعون يخلقون تيار شيوعي ديلاتيكي من الجماهير الغاضبة والتي غالبيتها هم اتباع التيار الصدري اقول للديلاتيكيين سوف تخرجون بخفي حنين الأوضاع تغيرت ورب ضارة نافعة مصيركم الهلاك.