السيمر / فيينا / الثلاثاء 19 . 11 . 2019 — أكد المكتب الإعلامي للنائب د. قتيبة ابراهيم الجبوري ان ما نشر من مزاعم حول وجود أي لقاء أو تعامل بينه وبين أية جهة من جارة السوء إيران سواء عندما تولى منصب وزير البيئة أو أثناء عمله كنائب في البرلمان لاصحة له على الإطلاق، موضحاً أن المواقف الوطنية المعلنة للدكتور الجبوري تجاه التجاوزات الإيرانية واضحة وعبّر عنها في بياناته الرسمية وتصريحاته الصحفية ولقاءاته في القنوات الفضائية، ويكفيه فخراً دعمه للمتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة رغم أنف الحاقدين .
وذكر المكتب الإعلامي في بيان تلقت ” جريدة السيمر الاخبارية “ نسخة منه اليوم ” ان بعض المواقع الالكترونية تعمد أن تزج اسم الدكتور قتيبة الجبوري في الوثائق المسربة التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، وعندما بحثنا في النص الأصلي الانكليزي وجدنا أن الوثائق تتحدث عن ادعاء السفير الإيراني السابق في العراق حسن دانائي فر عن لقاء بينه وبين شخصية في وزارة البيئة لم يذكر اسمها، في حين ان توقيت هذه الادعاءات يتناقض مع الواقع لأن الدكتور قتيبة الجبوري ترك الوزارة منذ شهر آب 2015 بعد أن تم دمجها بوزارة الصحة، وهذه الحقيقة تنسف صحة هذه الادعاءات للمواقع الالكترونية التي زجت اسم الجبوري في هذه الوثائق زوراً وبهتاناً “.
وأضاف :” ومن جهة اخرى اذا نظرنا الى الموضوع من ناحية العقل والمنطق وراجعنا تصريحات وبيانات الدكتور قتيبة الجبوري التي ذكر فيها إيران، نجده يدافع عن سيادة العراق وكرامة شعبه بجرأة لم يجاريه فيه أي نائب أو مسؤول على اختلاف انتماءاتهم الطائفية التي لانعترف بها، فعلى سبيل المثال نرفق لكم نص البيان الذي أصدره حول حادثة اعتداء ضابط إيراني منحط أخلاقياً على سيدة عراقية، وهناك بيانات اخرى انتقد فيها مسؤولين معروفين بارتباطاتهم الوثيقة بإيران ونصحهم بأن يذهبوا اليها ويصبحوا مسؤولين فيها وليس في الدولة العراقية، ولقائه المتلفز مع الاعلامي المعروف نجم الربيعي عندما فضح ممارسات وتدخلات النظام الإيراني في تشكيل الحكومة العراقية، فهل يعقل أن نائباً يتحدى هذه التدخلات المقيتة بكل جرأة أن يسمح لنفسه بأن يتعامل مع مسؤول إيراني ويجلس أمامه كما يجلس العملاء الذين تربوا في أحضان إيران وجعلوا مصلحتها فوق مصلحة العراق؟ “.
وتابع المكتب الإعلامي :” إذا كان إقحام اسم الدكتور قتيبة الجبوري في هذه الوثائق من قبل بعض المواقع الالكترونية هو ضريبة دعمه المعلن وغير المعلن للمتظاهرين فهو مستمر إن شاء الله في دعم مطالبهم المشروعة رغم أنف الحاقدين الذين تزلزلت عروشهم، ويكفيه فخراً أنه منذ وجوده في مجلس النواب عام 2010 ولغاية اليوم لم يلتق بأي مسؤول إيراني، بخلاف العديد من النواب ورؤساء الكتل الذين يتلقون التوجيهات من إيران، والحمد لله أولاً وأخيراً “