الرئيسية / مقالات / داعش بضاعة فاسدة لتنفيذ مخططات استعمارية

داعش بضاعة فاسدة لتنفيذ مخططات استعمارية

السيمر / فيينا / الاثنين 20 . 01 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

داعش بضاعة لتنفيذ مخططات استعمارية، خلال متابعتنا للصحف الناشرة للفكر الوهابي اثاروا مواضيع وتساؤلات من الذي يخلف خليفتهم النافق ابو بكر البغدادي، وسطروا قصص وكالعادة عززوا مقالاتهم في آراء لاسماء محللين للحديث عن هذه المصيبة والكارثة، 
بحيث كتبت الكثير من صحفهم 
من يقود تنظيم داعش الإرهابي الآن؟ وما سر عدم ظهور إبراهيم الهاشمي القرشي، زعيم «داعش» الجديد، حتى اللحظة؟ ولماذا تعمد التنظيم إخفاء هوية «القرشي» منذ تنصيبه قبل شهرين؟ وهل هناك تغير في شكل التنظيم خلال الفترة المقبلة، عبر استراتيجية إخفاء هوية قادته، خوفاً عليهم من الرصد الأمني بعد مقتل أبو بكر البغدادي؟ تساؤلات كثيرة تشغل الخبراء والمختصين، بعدما خيم الغموض على شخصية زعيم «داعش» الجديد طوال الفترة الماضية…..الخ.

نحن نكتب مجرد آراء شخصية ورغم تباكي الدول الراعية لحقوق الإنسان وفي دعم حرية الصحافة يتم حضرنا نهائيا بسبب نشر مقال أو كتابة منشور صغير لايتماشى مع سياسة استعباد الشعوب وحلبهم وسرق ثرواتهم. داعش أعلن في تسجيل صوتي بثه موقع «الفرقان»على شبكة الانترنت، الذراع الإعلامية للتنظيم الارهابي، في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تنصيب «القرشي» خلفاً للبغدادي الذي قتل في أعقاب غارة أميركية، وتعيين أبو حمزة القرشي متحدثاً باسم التنظيم، خلفاً لأبو الحسن المهاجر الذي قتل مع البغدادي.».
وقد أكد مراقبين أن «(القرشي) هو القاضي الأول في التنظيم، وكان يرأس اللجنة الشرعية»، فإن مصادر أميركية ذكرت في وقت سابق أن «(القرشي) عُرف بلقب الحاج عبد الله، وعُرف أيضاً باسم محمد سعيد عبد الرحمن المولى، وكان أحد قادة تنظيم القاعدة في العراق، كل هذا الكلام تسطير قصص القريشي أو القرشي أحد زبالات ضباط وعتاة أجهزة صدام الجرذ الهالك القمعية وكان في تنظيم القاعدة وقيل انه تركماني سني أحد المقربين إلى ابو بكر البغدادي النكرة عواد السامرائي، عواد السامرائي الذين يحيطون به هم بلا شك حثالات بعثية وهابية هلك ابو بقر بعد أن أكمل المهمة الموكلة إليه وتم قتله، هيلاري كلينتون امرأة صادقة وانا اثق بكلامها قالت نحن من دعم داعش في تمويل ودعم خليجي …….الخ وسمحنا لهم بالسيطرة على سوريا وأجزاء من العراق، القرشي ليس شبح قدم إلينا من السماء اكيد يعرفوه أبناء غرب وشمال العراق وبالذات العرب والتركمان العراقيين السنة وهو أحد حثالاتهم الأشرار مع احترامي وتقديري للاخوة السنة الشرفاء لكن هذا الواقع، منطقتنا تشهد صراع بين الدول الكبرى العظمى للسيطرة على ثرواتنا لذلك هم من جائوا في القاعدة وداعش والنصرة …..الخ من التنظيمات الإرهابية لتنفيذ مخططاتهم، لننظر للوسط والجنوب الشيعي أعطوا 124000 كرين كارت لمواطنين عراقيين اوجدوا منهم الجوكرية الذين حرقوا مدن الشيعة العراقيين بالعلن وقتلوا واغتالوا وعطلوا الدوام، لو حكومة بغداد أو دمشق تعطل دوام المدارس كيف يكون الرد الأمريكي والغربي؟ اكيد يكون مزلزل وتهديد ووعيد، هل أحد انتقد الجوكرية من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن بسبب منعهم الطلاب من الدراسة واستهداف الدوائر العامة؟ .

اترك تعليقاً