السيمر / فيينا / الخميس 06 . 02 . 2020 — لا يبدو بنظر ” جريدة السيمر الاخبارية ” ان هذا اللقاء كان مفاجئا ، كون اشاعات عديدة خرجت تتحدث عن قرب استيزار الساعدي لوزارة الدفاع ، وخاصة البيان الوهمي الذي اذاعه احمد الحلو قبل تفجير التحالف الصهيوامريكي سعودي الاوضاع بالعراق بعد اصرار رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بنقله لوزارة الدفاع اثر الحديث عن مؤامرة واتصال الساعدي بسفارة واشنطن ..!!! .. وهي جزء من تفجير الوضع العراقي بعد الحادث مباشرة ، والتحريض على عادل عبد المهدي .
ثم الاخبار التي خرجت تتحدث عن تشكيلة وزارية ويبدو كانت لجس النبض باشراك عناصر تابعة للسفارة الامريكية ضمن التشكيلة المقبلة ، وكان الساعدي واحدا منهم ، كجزء من حصة السفارة ، مع حصة بعض اعوان السفارة من المتظاهرين …