السيمر / فيينا / الاحد 16 . 02 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
اذا قال لافروف فصدقوه الانتصار السوري قادم، القوى الكبرى تتقاسم النفوذ بالعالم وسوريا ليست بعيدة عن الصراع الدولي، امريكا والغرب يعرفون سوريا للنفوذ الروسي لكن تدخلت الدول في الصراع السوري لإجبار الحكومة السورية للاعتراف في اسرائيل،بوتين علاقاته استراتيجية مع الأسد ومع اسرائيل ومع امريكا، اليوم قالها لافروف ليعرف إردوغان حجمه الحقيقي، حيث نقلت وكالات الأنباء تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت الذي أعلن أن انتصار الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة إدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة في سوريا، أمر «حتمي»
وأكد لافروف خلال مؤتمر ميونيخ السنوي لمناقشة قضايا دفاعية ودبلوماسية، أن «الانتصار على الإرهاب أمر حتمًا».
وأضاف «أعلنت الولايات المتحدة قضاءها على تنظيم داعش لكن الوحش عاد».
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «لدينا علاقات جيدة جداً مع تركيا وهذا لا يعني أنه ينبغي علينا الاتفاق بشأن كل شيء، الاتفاق التام بشأن كل القضايا لا يمكن أن يكون ممكناً بين أي دولتين».
وتدعم كل من تركيا وروسيا طرفاً مختلفاً في الحرب السورية، واتفقتا في عام 2018 على إقامة منطقة لخفض التصعيد في المنطقة الواقعة بشمال غربي سوريا، لكن روسيا وسوريا اتخذنا قرار اعادة إدلب، والذي قُتل خلاله 13 جندياً تركياً في الأسبوعين الماضيين،وردت تركيا بتزويد الارهابيين صواريخ مقاومة طائرات وأسقطت طائرتان سميتيتان من الجانب السوري، وغاية إردوغان البروز كبطل وفي الحقيقة هو اتفق مع بوتين لتصفية ملف الارهابيين في ساحة الحرب .