السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الجمعة 21 . 02 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
شيخ بمجلس صدام الجرذ دافع عن الامام جعفر الصادق ع ونال شرف الشهادة.
بعهد حكم صدام الجرذ تجلت الطائفية والشوفينية في ابشع صورها الرذيلة بالعراق وعانينا كثيرا ورأينا التميز العنصري والطائفي من خلال وجودنا بالحياة المدنية والعسكرية رأيت قادة عسكر طائفيون مثال اللواء الركن داود سلمان الجبوري من أهالي ديالى كان قائد فرقة عشرين نقل أمر سرية مغاوير الفرقة عدنان الدراجي والذي كان يكنى في ابو عمر عندما عرفه شيعي، كان يتعامل في أشد القذارة والسفالة ومعه أيضا أمر لواء المدفعية قيصر عجاج القيسي كان يصبح ويمسي يوميا يهدد الضباط والجنود بالاعدام، حتى الإعدامات كانت لأسباب مذهبية وقومية، مرة ضابط من الضلوعية اسمه عبد ناصر الجبوري شاب مؤدب من الضلوعية تشجار مع جندي رفيق بعثي فملازم عبد شتم الرفيق وصدام والبعث تم اعتقاله تدخل قادة فرق ومحافظين من ضمنهم محمد زمام عبدالرزاق السعدون لإطلاق سراحه وبالوساطات تم إطلاق سراحه عندما وصل لوحدتي قال نعيم اخي العزيز ساعدكم الله لو انت قلت نفس كلامي لاعدموك واعدموا اهلك وعشيرتك، الذي ينكر التميز المذهبي والقومي فهو إما طائفي أو منافق أو ديوث فاقد للكرامة وجدت
قصة مؤلمة لاعدام شيخ بزمن صدام الجرذ دافع عن الامام الصادق ع في مجلس صدام الجرذ تم شتم الامام الصادق عليه السلام وهذه القصة حقيقة لشيخ عربي اصيل من عشيرة مسلماني احد فروع بنوا عمومتنا بني عقيل في مدينة الحلة القصة منقولة من صفحة الاخ ابو مصطفى الوائلي
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
اليكم نص القصة
‼‼‼‼‼‼‼‼
🏴☠ 🪓 ⚰ ⛏ 🏴☠
*اُخـِذ َ مدير الأوقاف «الشيخ الشهيد حسن المسلماوي» بالقوة لحضور مؤتمر، وكان ذلك في الجلسة الختامية…*
وكان المجرم صدام التكريتي حاضراً، والمسؤولين وكـِبار رجال الدولة.. ومن ضمن منهاج المؤتمر كانت كلمة لأحد الأعضاء من السودان..
*كانت الحرب المشؤمة التي شنّها صدام على إيران علىٰ أشـَدِّها..*
تعرض هذا السوداني(الجِلْف) للشيعة في إيران وسبَّ الشيعة عموماً، وشـَتـَمَ الإِمام الصادق (عليه السلام)!.
*فقام الشيخ الشهيد حسن المسلماوي واعترض عليه وردَّه ردَّاً قوياً وأهانه.*
وبعد أخذٍ وردٍّ… رفع الشيخ الشهيد مـَدَاسـَهُ(النعل الحوزوي) وضرب السوداني..
*وَقـُطـِـع َالتصوير التلفزيوني بأَمرٍ من صدام فوراً.. وحدثت ضجة غير متوقعة.*
حيث أيـَّد َ جمع من الحاضرين موقف الشهيد.. وعارضه منظمو المؤتمر (الهُزَّل).. وانتهىٰ المؤتمر بالفشل.. فأمر صدام بإنهائه فوراً.
*وصار حديث الحاضرين..*
*{إنتهىٰ المؤتمر بمداسِ الشيخ !!!}.*
عاد الشيخ الىٰ بيته..
*وفي الساعة الرابعة من عصر ذلك اليوم ( ٢٧ / ٥ / ١٩٨٨ ) وكان يوم الأثنين.*
طـُوِّقَ البيت والمنطقة بالجلاوزة واعتـُقـِلَ الشهيد عند عودته من المؤتمر..
*وظهر فيما بعد أَنَّ البيت والمنطقة قد طـُوِّقا منذ حدوث الحادثة في المؤتمر حتىٰ مجيئِ الشهيد إلىٰ بيته استعداداً لِاعتقاله.. ولكن من البيت وليس من المؤتمر.*
ولم يعد الشيخ، وظل أهله حتـَّىٰ الصباح يعتريهم الخوف والقلق، إلىٰ أن اتصل بهم حارس الجامع السيد جاسم محمد علوان وقال لولده :
*أَظنُّ أَنَّ الشيخ قد استـُشهـِد..! فقد وجدت جـُثـَّةٌ مرمية في مشتلٍ في منطقة الحرية علىٰ جانب الطريق..*
ذهب ابنه الىٰ مركز الشرطة، فوجد مسبحته ومحفظته ومفاتيحه، واُخبـِر َ أَنَّ الجثـَّةَ في الطبِّ العدلي..
*فذهبوا الىٰ هناك وتسلموا جثة الشهيد ورفضوا تسليمهم شهادة الوفاة..*
وكان سبب الاستشهاد «التعذيب الذي ظهر جلياً على جثته..»
*هل تعرف كيف قام البعثيون بقتل الشيخ الشهيد ؟؟*
«ضـَربـَةٌ شديدة علىٰ الرأس بـِطـُبـَّر «فالرأس كان مفتوحاً» «كدمات شديدة علىٰ الوجه» «قطع الأذن»«ضربٌ شديد علىٰ الكليتين»«تكسّر الأضلاع» فهناك ثلاثة أضلاع مكسورة.
” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ”
*(موسوعة قتل واضطهاد علماء الدين في العراق)*
*لمؤلفها الدكتور السيد صاحب الحكيم*
*مقرر حقوق الإنسان في العراق*
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
*وِلـِد َالشهيد عام( ١٩٢٥ ) في النجف الأشرف٠٠متزوج ولديه سبعة بنات وولد واحد هو الشيخ محمد٠٠*
درس المقدمات والسطوح عند الشيخ كاظم نوح والدكتور احمد الوائلي والسيد باقر سليمون والشيخ كاظم المسلماوي في النجف الأشرف ودرس عند الشيخ عبد الرسول المسلماوي والسيد اسماعيل الصدر٠٠
*وكان يحضر البحث الخارج عند السيد محسن الحكيم وكذلك حضر ابحاث السيد محمد باقر الصدر.*
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠ نسخةمنه إلىٰ الذين يترحمون علىٰ صدام المجرم ونظام البعث الماسوني المقبور ٠
