السيمر / فيينا / الثلاثاء 17 . 03 . 2020 — من الارشيف..ليرى العراقيون من جاء بالسيد عدنان الزرفي وكيلا للاستخبارات العراقية، ثم من عينه محافظا للنجف، وليسألوا انفسهم: هل كان الحاكم الامريكي (بريمر) غيورا على النجف وشيعتها ومرجعيتها فجاء لها بالزرفي، ام هي مهمة امريكية خاصة كلف بها مواطن امريكي من أصول عراقية؟
حينها فقط سيفهم الجميع من وراء تكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة، ليثقوا ان العراق مازال تحت الاحتلال الامريكي، وأن لا صوت يعلو على صوت واشنطن في العراق..
السيدة الاولى