السيمر / فيينا / الاربعاء 18 . 03 . 2020 —- القصة بدأت من قبل تكليف محمد علاوي وبعد مساعي العامري لإحتِواء الصدر.
العامري بَدأ يشعرُ و يتصرفُ وكأنّه الزعيمُ السياسي للطائفة الشيعية ولهذا صار يتخذُ بعض القرارات دون الرجوع للكتل السياسية داخل تحالف البناء حيث إتفَقت الكتل الشيعية بدون الصدر على مرشحٍ وبعد رفض الصدر له قَبِل العامري بمرشح الصدر “علاّوي” بدون الرجوع للمالكي وباقي كتل البناء .
فحسب
ما وردني سعى المالكي خلال الأسبوعين الأخيرين لمحاولة لملمة الشأن الشيعي
لمعرفته بالمخطط الذي يُحاك بالغرف المظلمة لتكليف المرشح الأمريكي
الزُرفي.
ولكن دون إستِجابة من العامري حتى وقع ما لا يحمد عقباه.
القوى الشيعية إجتَمعت في منزلِ المالكي وأدركت أخيراً أن اللاعب السياسي الوحيد الذي يستطيع مُجاراة ساسة الكرد والتيّار الصدري هو المالكي.
الخلاف الشخصي بين المالكي والصدر من جهةٍ حالَ دونَ توصُل البيت الشيعي لأي مرشح وإذا إتَفقوا فإنّهم يتفقون على مرشحٍ هزيلٍ غير حازم ليحظى برضا الجميع.
فبحسب مصادر خاصة فإنّ ضغوطاً تعرضتْ لها القوى الشيعية بالساعاتِ الأخيرة من قبلِ قُم والنجف دفعت لترتيب الأوراق الداخلية والخروج برؤيةٍ موحدةٍ من جديد.
ومعلومات تنبأت عن لحوقِ الصدر بهذا الإتِفاق الرافض للزُرفي فبحسبِ هذه المصادر أن أحد أسباب صمت الصدر لهذه اللحظة هو من أجلِ الضغط على الكتل الشيعية ليكسب ورقة تفاوضية أخرى أمام هذه القوى تنفعه في مفاوضات الـ 30 يوماً وهي المدة الدستورية لتشكيل الحكومة.
المُستشار
https://t.me/Advisor_iq
الجريدة غير مسؤولة عن كل ماورد من اراء وطروحات في هذا المقال