السيمر / فيينا / الجمعة 20 . 03 . 2020 — لليوم الثاني تجتمع زعامات الكتل الشيعية، وبشتى الطرق تسعى لرص صفوفها وبلورة موقف موحد تجاه ترشيح عدنان الزرفي، وهذه المرة ليست معركتها مع الزرفي شخصيا- وان اختلفت حوله- بل مع الرئيس برهم صالح، وهي معركة (كسر خشوم) بكل ماتعنيه الكلمة، أما أن يكسبها القادة الشيعة، وأما لن تقوم للعراق قائمة.
الكتل الشيعية مجمعة على رفض الآلية التي اتبعها الرئيس صالح في ترشيح الزرفي وتعدها (كسر ارادة أغلبية)، لكنها مختلفة قليلا في وسائل الرد، لكن انضمام سائرون منذ أمس الخميس الى اجتماعاتها عزز موقفها، وقد يسبب احراج كبيرا للرئيس صالح، خاصة أن هناك قوى سياسية (سنية) بدأت تتفق مع الكتل الشيعية في رفض الالية، وتؤمن أن العملية السياسية لن تستقيم اطلاقا بهذه الطريقة.
ورغم استواء الرئيس صالح بدعم الأمم المتحدة وامريكا وبعض الاقطاب الاوروبية، لكن الشيعة يمتلكون أوراق قوية جدا لإثبات وجودهم، ورد الصفعة للرئيس صالح..
الشيعة يمتلكون قدرة اللعب بورقة الشارع في رفض الترشيح، واعادة الصخب والفوضى الى كل مكان، بل وإغلاق قصر السلام والمنطقة الخضراء بحشود المتظاهرين.
السيدة الاولى