السيمر / فيينا / السبت 09 . 05 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
رحم الله عالم الاجتماع العراقي العلامة الدكتور علي الوردي في كتابة مهزلة العقل البشري قال لو أن انسان نشأ في بيئة تؤمن بالخرافات سوف يتطبع عقل الإنسان ويصبح يؤمن بها، كلام الدكتور الوردي حقيقة انه ولد انسان ونشأ في بيئة هندوسية تقدس البقر تجد دكتور بشري يعمل عمليات جراحية كبرى وتجده يتبارك بالبقرة ويعتبرها هي التي ترزق. البيئة البدوية الوهابية أنتجت أطباء فجروا انفسهم كبهائم مفخخة لقتل أطفال ونساء مثل ما حدث في مدينة حلب السورية دكتور سعودي فجر نفسه وهو يقود عجلة مفخخة. أيضا عندنا بالعراق تم إطلاق اشاعات من قبل فلول البعث والناس من أبناء ضحاياهم صدقوهم بسبب الاهمال والحرمان والفقر ونموذج الحكم الفاشل الذي قدمه ساسة أحزابنا عديموا الضمير والانسانية، في أحداث النجف تم إطلاق شائعات في مرقد الحكيم يوجد معتقلين فبلا شك من د صدق أن هناك محتجزون في مرقد الحكيم فهو مغفل ويصدق اي إشاعة اخرى تصله مثل أن نوري المالكي سلم الموصل لداعش رغم أن من سلم الموصل وتكريت هم ضابط وقادة وعشائر المكون السني بالعلن والعالم شاهد كيف لواء ركن محمد خلف الدليمي كيف سلم الفرقة الرابعة عشر من الجيش العراقي لداعش بدون قتال وتم نشر صور خلعه ملابسه العسكرية بالصورة والصوت عبر قناة الرافدين للمقبور حارث الضاري. أيضا إطلاق إشاعة إيران تحرق محاصيل الحنطة كي نستورد من مريكا مغفل وغبي وجاهل رغم الوقائع أن الحرق في مناطق داعش فقط، هناك تناقضات عجيبة غريبة على سبيل المثال الممثل العراقي هوالوحيد في العالم الذي يشعرك أنه لا ممثل ولا عراقي بل يعمل تمثيل مسلسلات تسيء لابناء الشعب العراقي واذا ليس الكل تسيء لمكون كبير، وهذا انحطاط اخلاقي، الحشد صفوي وميليشيات وعندما يستشهد مقاتل الحشد يصبح وطني، الشيعة أغلبية في تقديم الضحايا يعني مثل لطم شمهودة تلطم مع الكبار وتأكل مع المزعطة، أمس رديت على منشور لشخص مهندس ومثقف لكن دماغه قافل للدفاع عن افشل انسان كان رده علينا انت عايش في الدنمارك وماتعرف بداخل العراق؟ هجم بيت البامية انت بوظيفة أصبحت عبد وخادم بينما انا الذي أقيم بالدنمارك رفضت عروض خليجية بملايين لكنني رفضت ولو انت عرضت عليك لذهبت لهم زحفا، كان ردي اذا انسان مثقف مهندس بهذه العقلية أفضل طريقة الحضر البلوك مفيد في طرد العقول المتحجرة الجامدة،نسأل الله أن نكون من الذين يستمعون القول ويتبعون احسنه.