السيمر / فيينا / الاحد 17 . 05 . 2020 — دعا حزب الدعوة الاسلامي، الأحد، السلطات الثلاث في العراق إلى اتخاذ خطوات رادعة تجاه رفع علم المثليين من قبل بعثة الاتحاد الاوروبي.
وذكر المكتب الاعلامي لحزب الدعوة في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه: “ندين ونستنكر باشد العبارات السلوك غير الأخلاقي واللامسؤول لبعثة الاتحاد الاوربي برفعها علم الشاذين جنسيا على ارض العراق، خصوصا ونحن نعيش ايام القرب الالهي في شهر رمضان المبارك، ونعتبره عدوانا آثما وتعديا صارخا على الشعب العراقي ودينه وقيمهـ وتخطيطا مقصودا وممنهجا لاستهداف المنظومة الاخلاقية للامة، وتبشيرا بهذا السلوك الشاذ المنحرف ,الذي تحرمه كل الشرائع والاديان”.
وأضاف البيان، أن “دور البعثات الدبلوماسية في كل البلدان هو تمثيل مصالح بلدانها الاقتصادية والسياسية وتمتين علاقاتها الدبلوماسية بما يحفظ ويراعي المصالح المشتركة لطرفي العلاقة، الا ان بعثة الاتحاد الاوربي ومعها بعض البلدان وعبر مشاريع مريبة تجاوزت هذا الدور الى تحدي مباديء، واخلاق المجتمع العراقي، بتحولها الى ناطق باسم (الشذوذ والمثلية ) ومدافع عنها من خلال رفع علمها في العراق !! من غير ادنى احترام او اعتبار لكرامة هذا الشعب، الذي يرى في هذا الامر سلوكا منحرفا وشاذا عن دينه الذي يؤمن به، وعن السلوك والفطرة الإنسانية السليمة”.
وشدد، على ان “هذا الفعل هو تعد على الدستور العراقي، وتدخل في الشؤون الداخلية، وفرض لقيم وثقافة غريبة على مجتمعنا العراقي”، داعياً الحكومة العراقية بسلطاتها الثلاث باعتبارها واحدة من الجهات المسؤولة عن حماية ثقافة الامة، الى “اتخاذ خطوات رادعة تجاه مثل هذه الانتهاكات الصارخة، والوقوف بوجه هذا العمل الآثم”.
وطالب الحزب، الحوزات العلمية الشريفة وزعماء الكتل السياسية والاحزاب والعلماء والخطباء والمثقفين وشيوخ العشائر والأمة جمعاء، بـ”اتخاذ موقف مسؤول بإدانة هذا المشروع المشبوه والقذر، ورفض هذا الفعل الخسيس، والوقوف بوجهه، وتحذير الجهات المسؤولة عنه من مغبة التمادي، والكف عن تكراره، والتوقف عن استفزاز مشاعر المؤمنين بهذه الافعال المشينة”.
وختم بالقول: “وختاما فإن كل الشرفاء في العراق والعالم الاسلامي يرفضون ان تتحول ارض الاسلام وبلدانه وخصوصا العراق الى قاعدة لمثل هذه الافعال المنافية للاخلاق”.