السيمر / فيينا / الجمعة 05 . 06 . 2020 — هكذا تنتهك سيادتنا وكرامتنا بداخل بلدنا من قبل اجانب مدعومين من الداخل العراقي من جهة ، والخارج من عربان الجنسية من جهة اخرى من اجل الوقوف بوجه الحشد الشعبي ..ولماذا هذا الصمت المريب من قبل من يحكم العراق ، وسكوته المطبق على ما يحصل بحدث يتم الصرف عليه من اموال العراقيين التي تذهب لمحافظات شمال العراق ؟
ما نضعه امامكم هو فيديو منشور علنا بقناة تلفزيونية معادية للعراق ، وتعليق من شخصية وطنية عراقية عروبية صادقة هو النائب السابق السيد عبد الرحمن اللويزي الذي نشر على صفحته في الفيسبوك كما تابعت ذلك ” جريدة السيمر الاخبارية ”
تفاؤل الأكراد بعلاقاتهم الواعدة بالحكومة دفعهم الى تشكيل جيش جديد، ليست هذه هي المشكلة، المشكلة أن قادة الجيش الجديد يقولون أن أحدى مهامه هي مقاتلة الحشد ! يعني الحكومة العراقية راح تصل الى مستوى من التناقض والشيزوفرينيا، بحيث تدفع رواتب تشكيلات مسلحة تعلن أن من أهدافها، هو مواجهة أجهزة أمنية رسمية تابعة الى الحكومة العراقية التي تدفع رواتب الطرفين ! الاحزاب الكردية هم خير من يستغل المواقف ويختار التوقيتات المناسبة. ففي هذا التوقيت لن تستطيع الحكومة الاعتراض تجنياً للمشاكل، وأنا على قناعة بأن تشكيل هذا (الجيش) سيكون بمثابة مشروع أستثماري واعد، ليس لشفط المزيد من الاموال من بغداد فقط، بل للعب هذه الورقة مع عدد من القوى الاقليمية والدولية التي لن تتأخر في الاغداق عليه بالمال والسلاح تماشياً مع سياسات دعم الحركات المسلحة، خصوصاً إذا كانت تلك المليشيات المسلحة على حدود دولة مثل أيران.
Posted by عبد الرحمن اللويزي on Wednesday, June 3, 2020
كتب النائب السابق عبد الرحمن اللويزي على صفحته بالفيسبوك ما يلي:
تفاؤل الأكراد بعلاقاتهم الواعدة بالحكومة دفعهم الى تشكيل جيش جديد، ليست هذه هي المشكلة، المشكلة أن قادة الجيش الجديد يقولون أن أحدى مهامه هي مقاتلة الحشد ! يعني الحكومة العراقية راح تصل الى مستوى من التناقض والشيزوفرينيا، بحيث تدفع رواتب تشكيلات مسلحة تعلن أن من أهدافها، هو مواجهة أجهزة أمنية رسمية تابعة الى الحكومة العراقية التي تدفع رواتب الطرفين ! الاحزاب الكردية هم خير من يستغل المواقف ويختار التوقيتات المناسبة. ففي هذا التوقيت لن تستطيع الحكومة الاعتراض تجنياً للمشاكل، وأنا على قناعة بأن تشكيل هذا (الجيش) سيكون بمثابة مشروع أستثماري واعد، ليس لشفط المزيد من الاموال من بغداد فقط، بل للعب هذه الورقة مع عدد من القوى الاقليمية والدولية التي لن تتأخر في الاغداق عليه بالمال والسلاح تماشياً مع سياسات دعم الحركات المسلحة، خصوصاً إذا كانت تلك المليشيات المسلحة على حدود دولة مثل أيران.
منقول عن صفحة الفيسبوك