السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر/ فيينا / الاحد 14 . 06 . 2020 — تظاهر مستفيدون من تعويضات “السجناء السياسيين”، الأحد، في محافظة ذي قار، فيما شنوا هجوماً على رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.
وأظهر فيديو حصل عليه “ناس”، (14 حزيران 2020)، وقفة احتجاجية لمجموعة من من المستفيدين من تعويضات السجناء السياسيين وذويهم في إحد ساحات محافظة ذي قار احتجاجاً على قرار مجلس الوزراء حول قطع الرواتب المزوجة وتدقيق رواتب السجناء السياسين.
http://www.facebook.com/watch/?v=2698185347076351
واتهم المتظاهرون في بيان تلي خلال الوقفة، رئيس الوزراء بـ”داعم حزب البعث، عبر قطع رواتب الفقراء والمستحقين من الذين عانوا طويلاً في السجون وابنائهم الايتام”.
وأصدر المرجع فاضل البديري، الأحد، فتوى بـ”تحريم” رواتب ما يعرف بـ”الخدمة الجهادية”، داعياً الحكومة إلى إلغاء كل الامتيازات التي “لا تنصف الشعب العراقي”.
وقال البديري في بيان صدر عنه وتلقى “ناس” نسخة منه (14 حزيران 2020)، إن “على الحكومة العراقية الغاء الرواتب المزدوجة ورواتب مايسمى بالخدمة الجهادية وكل الامتيازات التي لا تنصف الشعب العراقي وتخلق فيه الطبقية والتمييزية وعليها تعديل قانون التقاعد العام وشمول جميع العراقيين في خيرات العراق”.
ودعا البديري الشعب العراقي الى “رفض هذه القرارات الجائرة والتصدي لها بقوة والضغط على الحكومة لاصدار قرار الغائها فأن معاناة شعبنا في الداخل أشد وأقسى”.
وشهدت محافظة البصرة، الاحد، تظاهرات نظمها مستفيدون من رواتب السجناء السياسيين بسبب توقف رواتبهم، عقب حزمة “الإصلاحات المالية”.
وقال مراسلنا، إن “عدداً من المتضررين من توقف رواتب السجناء السياسيين تظاهروا في محافظة البصرة على خلفية توقف رواتبهم”.
وأضاف، أن “المتظاهرين قطعوا طريق بغداد – بصرة السريع، فيما اتخذ عدد آخر منهم من محيط هيئة التقاعد فرع البصرة مكانا للتظاهر والاحتجاج بالقرب من ساحة الطيران”.
وعلى وقع حزمة “الإصلاحات المالية”، اشتعل الجدل منذ أيام حول ملف تعويضات محتجزي رفحاء، وسط تصعيد من المستفيدين، إذ تداولت صفحات تواصل اجتماعي ومجموعات خاصة مقاطع فيديو توثق تظاهرة مسلحة، جنوبي البلاد.
ورصد “ناس”، (12 حزيران 2020)، مقطعاً مصوراً بثته مجموعة “سجناء رفحاء ثوار الانتفاضة”، وقالت إنه يوثق تظاهرة لحشود من مستفيدين من التعويضات الخاصة بمحتجزي رفحاء، جرت الخميس، احتجاجاً على شمولهم بـ”حزمة الإصلاحات” الأولى التي كشفت الحكومة بعض تفاصيلها.
ويظهر المقطع المصور، مجموعة تحمل السلاح وتردد أهازيج من بينها “شلون تساوم على الحگ.. تأخذ مني وتنطي لغيري”.
وجرت التظاهرة المسلحة في محافظة المثنى، جنوبي البلاد، وفق المجموعة، بمشاركة رجال دين وأشخاص حملوا أسلحة خفيفة ومتوسطة.
