السيمر / فيينا / الجمعة 19 . 06 . 2020 — نسمع عن محاولات تجري لعقد صفقات سياسية تهدف لتبرئة شخصيات سياسية مُدانة بارتكاب جرائم واعمال ارهابية بحق شعبنا العزيز، خلال سنوات المواجهة مع الارهاب، التي تحمَّل فيها شعبنا وقواتنا الامنية القتل والتدمير لأسباب طائفية وسياسية.
ان صح ذلك فإننا سوف لن نكتفي بالشجب والادانة، لمثل هذه المحاولات المشبوهة، والصفقات المفضوحة، على حساب الشعب الكريم والشهداء وضحايا الارهاب، بل سنلجأ لكل السبل المتاحة لايقافها، ومحاسبة من يقف خلفها.
اننا نثق بالقضاء العراقي المستقل والنزيه، ولكننا نخشى ان تُفبرك الادلة وتُزّيف الحقائق التي لا تخفى على احد، اذ يعلم الناس ما صنعه هؤلاء المُدانين على منصات الفتنة، والتجمعات التي عشعش فيها الارهاب سابقا في محافظة الانبار وغيرها، والتي كانت سبباً رئيساً خلف ظهور د..ا..ع..ش الارهابي وما خلفه من قتل وتخريب ودمار بحق العراقيين جميعاً.
ان هذه المحاولات ان حصلت وتحققت، فسوف لن تقف عند هذا الحد، بل قد تفتح باباً لتبرئة جميع القتلة المجرمين، من الارهابيين والبعثيين، تحت عنوان المصالحة الوطنية او غيره من عناوين زائفة، ومشاريع باطلة، لذا فإننا نشدد على الجميع للابتعاد عن ذلك، وفاءاً لتضحيات العراقيين، ولا سيما ضحاياهم من الشهداء والجرحى.
حركة البشائر الشبابية
١٩ حزيران ٢٠٢