السيمر / فيينا / الاحد 28 . 06 . 2020 — اعتبر النائب عن تحالف الفتح فاضل جابر , الأحد , ان عملية الدورة هي عملية مبيتة وبدفع امريكي هدفها تشويه سمعة الحشد الشعبي، مشيرا إلى أن أمن الحشد الشعبي كان قادرا على معالجة المشكلة دون تهريج اعلامي.
وقال جابر في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” من يتابع بدقة عملية استهداف احدى مقرات الحشد في منطقة الدورة وما رافقها من تحشيد اعلامي مأجور من أمريكا وبعض اعلام دول الخليج يتأكد لنا انها عملية لتشويه سمعة الحشد الشعبي واظهاره كوجه من وجوه الإرهاب متناسين تضحياته العظمية في تحرير ارض العراق ومحاربته للارهاب نيابة عن العالم”.
وأضاف ان “العملية التي قادها الكاظمي وجهاز مكافحة الإرهاب كانت بدفع امريكي مبيت” , مبينا ان ” الكاظمي بدلا من ان يستخدم جهاز مكافحة الإرهاب كان عليه بصفته القائد العام للقوات المسلحة ومسؤول مباشر عن الحشد الشعبي تكليف المهمة لأمن الحشد وتزويده بالمعلومات التي حصل عليها وتتبع صحتها من عدمها”.
وأوضح جابر، أن “القوة التي تمتلكها مديرية امن الحشد قادرة على تنفيذ العملية دون تهريج اعلامي ومن ثم كشف المتورطين والجهات التي دفعت بهم كما فعلتها في عمليات غلق لمقرات تدعي انها تابعة للحشد في وقت سابق والتي كانت اكثر خطورة من عملية الدورة ” .