السيمر / فيينا / الاربعاء 15 . 07 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
انا افنيت من عمري ثلاثين عاما وانا في خصم الصراعات السياسية والدينية والقومية، أصبحت كاتب وصحفي، خلال تعاملي مع الاحداث، على سبيل المثال السيد علي العلاق صاحب الوجه الحسن وعدنان الاسدي وغيرهم كانوا يأتون لي ببعض المواقف، مجرد شاركوا بالعملية السياسية وارتكبوا أخطاء هم وقادة حزبهم نصحناهم، للاسف بعض قيادات حزبهم حركوا انصارهم للاسائة إلينا لكن فشلوا فشلا ذريعا، خلال اعادة تفكيري للاحداث السابقة، كان نعيم عاتي افضل شخصية للعلاق عندما كنت مدافعا شرسا عن السيد المرحوم محمد حسين فضل الله هههه نعم كنت مدافعا شرسا ولو كنت بعقل اليوم والله لم أكتب حرف واحد ابدا لأن الخلافات بين الشيوخ والعلماء أمر طبيعي فلاداعي للدخول بها، كنت ولغاية عام 2009 معظم الإخوة بالدعوة والمجلس يقرأون مقالاتي التي كانت تعري بفلول البعث، فعلا مضحك وسخيف جداً: أن يصفق أنصار الأحزاب لكاتب او صحفي عندما يهاجم أعدائهم لكن ينسون كل شيء إيجابي ويتم مهاجمته عندما ينتقد أصحابهم لغرض الإصلاح وعدم تكرار الأخطاء وحتى بالمواقف الحرية لا تتجزأ هي حرية لا يمكن أن نسميها حرية عندما تكون ضد من يخالفوننا في الدين والمذهب ونصفق لهم، ونسمي ذلك تطاولاً عندما تكون ضد أصحابنا، مثل النظرة العوراء للارهاب، داعش ارهابية لكن تدعم لتدمير فئات معينة بسبب مواقف سياسية، عالم منافق، لذلك انا لا ألوم أنصار أحزابنا الذي هاجموني بفترة من الزمن بل بعض هؤلاء ارسلوا لي عشرات طلب الصداقة ورفضتهم لأنهم أصحاب نفوس مريضه يريد يتجسس عليك هههه نعم هذه الدنيا عالم تحكمه المصالح وليس القيم والاخلاق.