السيمر / فيينا / الثلاثاء 11 . 08 . 2020 — 🔹الفئة التي إصطُلح على تسميتها بال(جوكرية) . . وبعد أن إستنفذوا حاجتهم منها ، وأحسنوا إستثمار دعم المرجعية الشيعية للتظاهرات . .
🔹. . ها هم اليوم ينتقلون إلى المرحلةِ التي طالما حذّر منها كثيرٌ من العقلاءِ والفضلاءِ وأصحابِ الراي ، وهي الإنقلابُ ضدّ المرجعيةِ نفسِها وتأليبُ الشارعُ للنيلِ من مكانتِها.
الرجاء الضغط على الرابط لفتح الفيديو ومشاهدته
https://t.me/maithamalhmdy/2632
🔹يأتي ذلك بعدما حسموا المرحلةَ الأولى والثانيةَ من صراعِهم ضد التشيّعِ عبرَ تشويهِ صورةِ الحشدِ ، ومحاصرتِه أمنياً واستهدافِه عسكرياً ، ثم الإنقلابِ السياسيِّ على حكمِ الشيعةِ عبر مرحلةٍ انتقاليةٍ قصيرةٍ تمثلت برئيسِ وزراءٍ شيعيّ- أمريكيّ ، تمهيدا للمرحلة الأخيرةِ المتمثلةِ بالإنقلابِ التامِّ وإزاحتِهم عن رأسِ النظام بالكامل .
🔹للأسف فإن صانعي القرارِ وكاتبي الخطبِ والبياناتِ لم يسمعوا أصواتَ الناصحين . .
. . أصواتٌ أخرى إستحوذت على إنصاتهم .
🔹 واليوم يدفع الكيان الشيعي برمّتِه ثمنَ ذلكَ العنادِ والإستئثارِ بالرأيِ وإتخاذِ القراراتِ ضمنَ دائرةٍ ضيقةٍ – نيابةً عن ملايين الشيعةِ ، وفقَ أولوياتٍ غيرِ متطابقةٍ مع ما تفرضُه إعتباراتُ المصالحِ العُليا للأمةِ .
المصدر المعمار
١١ -٨ -٢٠٢٠