السيمر / فيينا / الجمعة 14 . 08 . 2020
– في ظل الهيمنة شبه المطلقة للإدارة الأمريكية على العراق
– ومحاصرة قواه الوطنية
– والعزلة المفروضة على النخب الشريفة (التي لم يبق لها سوى وسائل التواصل للتنفيس عن صراعاتها الفكرية بعدما صمّت كل الزعامات آذانها كي لا يخرِقُها صوتُ الحقيقة ) . .
– وبعد إنكفاء القوى السياسية الشيعية
– ورضوخ كامل القوى الكردية والسنية للإرادة الخارجية . .
– والإنسحاب التام للمرجعيات الإسلامية من المشهد السياسي بعد إستنفاذها الخيارات وإستسلامها للحَيرةِ وللأمرِ الواقع . .
🔺هنا تقفز للأذهان تساؤلات مشروعة – والإجابة عليها في عهدةِ القيادات الشيعية كلِّها :-
《 كم بقي وقتٌ للعراق كي يلحقَ بركبِ الذلِّ العربي هذا ؟ 》
– وكما نشر الإعلام صورة برج خليفة وهو (يتزين) بالعلم الصهيوني . .
. . نسأل القادة الحكماء والمخضرمين بعيدي النظر :-
- برأيكم متى سنرى صورةَ أحدِ معالمِ العراق الحضارية - وقد إصطبغ - مثل خليفة - بالعلم الأزرق ؟
– وهل سيختارون له معلماً حكومياً - كوزارة الخارجية مثلاً ؟
– أم تراهم سيختارون معلماً دينياً مقدساً- للإمعان في إذلالنا ؟
. . وللتساؤلات تتمة
المعمار
تحليلات في الشأن العراقي- الشيعي