الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / أردوغان عدو الجميع.. ينتهك السيادة العراقية وبغداد تحتج وتستدعى السفير التركى.. يصنع الفوضى في ليبيا بدعم الجماعات الإرهابية.. ويسرق ممتلكات الشعب السورى عبر مرتزقته.. وقيادات التفجير والتكفير يجدون لديه المأوى

أردوغان عدو الجميع.. ينتهك السيادة العراقية وبغداد تحتج وتستدعى السفير التركى.. يصنع الفوضى في ليبيا بدعم الجماعات الإرهابية.. ويسرق ممتلكات الشعب السورى عبر مرتزقته.. وقيادات التفجير والتكفير يجدون لديه المأوى

السيمر / فيينا / الاثنين 17 . 08 . 2020 — يبدو أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لن يهدأ باله حتى يعزل تركيا عن الجميع، بسبب سياساته العدائية التي تثير الأزمات والمشكلات بين الدول المجاورة لتركيا وغيرها، فالديكتاتور العثمانى تسبب سياساته العدائية داخل تركيا في أكبر حالة جمود سياسى، ليواصل نفس السياسة مع الدول، لتصبح النتيجة أنه أصبح العدو اللدود للجميع.

أدروغان ينتهك سيادة العراق

ففي العراق، هناك حالة غضب شديدة من أدروغان، إذ اكدت وزارة الخارجية العراقية أنها تعاملت بالمثل مع تركيا ردا على انتهاكها للسيادة العراقية، من خلال إيقاف منح سمات الدخول في المنافذ والمطارات الحدودية العراقية، والغاء جميع الزيارات للمسؤولين الأتراك إلى العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان “الوزارة استدعت السفير التركي في بغداد ، لمرتين متتاليتين وسلمته مذكرتي احتجاج شديدتي اللهجة على خلفية اعتداءات تركيا على السيادة العراقية”، مطالبة “الحكومة التركية بالكشف عن مرتكبي الجرائم العدائية ومحاسبتهم”.

وأشار إلى أن “وزير الخارجية فؤاد حسين أجرى اتصالات مع نظرائه من العرب والاجانب، موضحا ان “جميع الدول على المستويين العربي والاوروبي يؤيد موقف العراق ويسانده في الدفاع عن وحدته وسيادة اراضيه”.

وتابع ان “وزارة الخارجية اعلنت عن المعاملة بالمثل لتركيا من خلال ايقاف مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين في العام 2009 والتي كانت تقضي بتيسير ومنح سمات الدخول في المنافذ والمطارات الحدودية، فضلا عن اتخاذ قرار بالغاء جميع الزيارات للمسؤولين الاتراك الى العراق المبرمجة وفي مقدمتها زيارة وزير الدفاع التركي”.

ولفت الى ان “العراق يستند الى القوانين الدولية للحفاظ على حقه”، مؤكدا ان “الخطاب السياسي والدبلوماسي سبيلان ممكنان لخفض هذا التصعيد والانتهاء الى رؤية مشتركة من شأنها الوصول الى حلول تشاركية.

أردوغان يمول المرتزقة في ليبيا

وبعيدا على العراق، يدعم أردوغان المرتزقة في ليبيا، وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذى يتخذ من لندن مقرا له، عن نقل 400 مرتزق سورى إلى قطر للتدريب، مشيرا إلى أن تركيا توهم المرتزقة السوريين بنقلهم لقطر لحراسة مؤسسات حكومية وتنقلهم إلى ليبيا.

وقال المرصد إنه لم يتضح إذا كان سيقي الـ400 مرتزق سورى فى قطر لحماية مؤسسات حكومية أم ستنقلهم تركيا لدولة أخرى، وفى وقت سابق أكد المرصد السورى، أن تركيا نقلت 300 مرتزق من الفصائل الموالية لها إلى ليبيا خلال اليومين الماضيين، وأوضح المرصد السورى، ارتفاع عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا لليبيا إلى 17,300.

وذكر المرصد – أن الحكومة التركية تواصل نقل المرتزقة والإرهابيين من مختلف الجنسيات إلى ليبيا، حيث جرى رصد وصول دفعة جديدة من الفصائل الموالية لأنقرة، تضم مئات المرتزقة السوريين، بالإضافة لوصول عدد آخر من الإرهابيين الأجانب.

وأشار إلى أن أعداد الذين ذهبوا إلى ليبيا، حتى الآن، ارتفع إلى نحو 17 ألف مرتزق سوري، بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، في حين بلغ عدد الإرهابيين الأجانب 10 آلاف، لافتا إلى أن تركيا تواصل جلب المزيد من عناصر المرتزقة إلى معسكراتها وتدريبهم.

ووثق المرصد السوري مزيداً من القتلى في صفوف المرتزقة، لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 481، بينهم 34 طفلا دون سن الـ 18، وقادة مجموعات.
مرتزقة أردوغان يسرقون قوت الشعب السورى

من أبزر العوامل التي تبرز السياسية الخارجية لرجب طيب أردوغان، المرتزقة الموالين له في سوريا، إذ يسرقون ممتلكات الشعب السورى، ويجبرون المزارعين على إرسال القمح إلى تركيا، إذ كشفوا هؤلاء المرتزقة عن أجندتهم المكلفين بها من “أردوغان” وتتلخص في “السرقة والنهب” حيث واصلوا سرقة حقول القمح وممتلكات الأهالي في ريفي الرقة الشمالي والحسكة الشمالي ونقلها عبر سماسرة إلى الأراضي التركية.

وذكرت مصادر، أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين أقدموا على نهب وسرقة محصول القمح وأموال وممتلكات الأهالي في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي ونقلها إلى الأراضي التركية وذلك بعد تهجير أصحابها من المنطقة بالقوة، وفقا لوكالة أنباء سوريا “سانا”.

أردوغان يأوى قيادات الإرهاب فى إسطنبول

يأوي الرئيس التركى قيادات الإرهاب، ويمولهم، ليس هذا فحسب بل قال مراقبون أن تركيا أصبحت مسرحا بديلا لعمليات تنظيم الإخوان الإرهابي، وقال المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي إن العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية تستند إلى المصلحة المتبادلة؛ إذ تدعمهم أنقرة بالمال والسلاح مقابل مساعدتها في إعادة إحياء ما يسمى بـ”الإمبراطورية العثمانية”.

ووفقًا للخرباوي، فإن الجماعة الإرهابية نقلت اجتماعاتها التنظيمية بشكل كامل إلى إسطنبول، التي تشارك الدوحة في احتضان أخطر العناصر بالتنظيم الإرهابي عقب ثورة 30 يونيو، موضحا أن جميع العمليات الإرهابية التي نفذتها الجماعة كانت أوامر خرجت من تلك الدولتين ووفرت لها الدعم المالي واللوجيستي.

وفي تصريح رسمي سابق، أقر ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي والمسؤول الأول عن ملف الإخوان بالنظام التركي، بأن عدد المصريين الموجودين في تركيا من عناصر التنظيم تجاوز 15 ألف شخص، غير أن إحصائيات غير رسمية أكدت أن العدد تجاوز ذلك بكثير.

المصدر / اليوم السابع

اترك تعليقاً