السيمر / فيينا / الاثنين 24 . 08 . 2020 — كشفت اللجنة الخدمات والأعمار النيابية، يوم الاثنين، عن عدد المرشحين لمنصب لشغل منصب أمين بغداد بدلا من الحالية ذكرى علوش، مشيرة الى أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي سيكلف احدى تلك الشخصيات للمنصب المذكور.
وقال عضو اللجنة مضر الازيرجاوي لـوكالة شفق نيوز، أن “هناك عدة شخصيات مرشحة لمنصب أمين بغداد، الا أنه لم يتم الاتفاق على احداها لتولي المنصب”، مبينا أن “الكاظمي هو المعني بالاختيار وتكليف الشخصية التي يجدها مناسبة لشغل منصب الأمين بدلا من ذكرى علوش”.
وأضاف أن “عدد المرشحين للمنصب قرابة عشرة أشخاص، اغلبهم من كوادر أمانة بغداد”، مشيرا إلى أن “هناك شخصية بارزة داخل الأمانة لها مقبولية لدى لجنة الخدمات النيابية ورئيس مجلس الوزراء وقد يتم تكليفها خلال الأيام المقبلة بمنصب أمين بغداد”.
وكانت لجنة الخدمات والإعمار النيابية في شهر تموز الماضي عن عزل أمينة بغداد ذكرى علوش من منصبها بقرار من الكاظمي، مشيرة الى أن مناقشة عدة أسماء لتولي المنصب.
ومنذ تغيير النظام السياسي في العراق عام 2003، تولى منصب أمانة بغداد ستة أمناء، أولهم علاء التميمي، ثم محافظ بغداد حسين الطحان الذي اقتحم مبنى الأمانة عنوة برفقة مسلحين عام 2005 للإطاحة بالتميمي قبل أن تتدخل القوات الأميركية في حينها وتصطحب الأمين المعزول بالقوة إلى مكان مجهول حفاظا على سلامته.
وبعيداً عن حادثة الاقتحام، يعد صابر العيساوي ثاني أمين عاصمة بالوكالة، والذي بقي لأطول فترة بالمنصب من بين أقرانه السابقين واللاحقين للفترة ما بين عامي 2005 و 2012.
وبعد استقالة العيساوي، أصدر رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي قراراً بتعيين عبد الحسين المرشدي أمينا لبغداد بالوكالة، ليأتي بعده نعيم عبعوب أمين العاصمة الأسبق، الذي اعتبر بغداد في فترة توليه المنصب “أجمل من دبي وأفضل منها من ناحية خدمات البلدية” ما أثار تهكما شعبيا وسخرية، واعتبره العراقيون حينها أنه شخصية كوميدية.
وأخيرا الامين الحالية ذكرى علوش، التي تم تنصيبها من قبل رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
ورغم تولي الامناء الستة المنصب خلال هذه الفترة الطويلة، لم يتمكنوا من إنهاء أزمة الخدمات المستعصية للبغداديين.