أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / لعبة الاكراد الجميلة ” المفاوضات ” التي لا نهاية لها .. قوباد طالباني يعلن استعداد الاقليم للاتفاق حول عائدات النفط والمنافذ الحدودية مع المركز

لعبة الاكراد الجميلة ” المفاوضات ” التي لا نهاية لها .. قوباد طالباني يعلن استعداد الاقليم للاتفاق حول عائدات النفط والمنافذ الحدودية مع المركز

السيمر / فيينا / الخميس 10 . 09 . 2020 — اختتمت مساء اليوم الأربعاء (9 أيلول 2020) اجتماعات وفد حكومة إقليم كوردستان برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، قوباد طالباني، مع وزراء النفط والمالية والكهرباء في الحكومة الاتحادية العراقية.

وحول مضمون الاجتماعات، أعلن المتحدث باسم نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان، سمير هورامي، أن الاجتماعات كانت إيجابية وتم خلالها التباحث بالتفصيل حول المشاكل العالقة بين الجانبين، وخاصة مسألة الاستحقاقات المالية لإقليم كوردستان وتثبيتها في قانون الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2021 الذي تعمل الحكومة الاتحادية على صياغته حالياً.

وأضاف هورامي أن اجتماعات اللجان الفرعية ستستمر في بغداد لحين التوصل إلى آليات ملائمة تقوم على أساس الدستور لحل المشاكل القانونية والتقنية.

وعن الاتفاق بشأن القضايا العالقة قال هورامي إن قوباد طالباني عبر خلال الاجتماعات عن استعداد إقليم كوردستان للاتفاق على مسألة عائدات النفط والمنافذ الحدودية والعائدات غير النفطية.

كما أعلن المتحدث باسم نائب رئيس إقليم كوردستان أن وفد الإقليم سيعود الليلة إلى أربيل.

ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يوم غد الخميس، (10 أيلول 2020) إقليم كوردستان، لبحث الملفات العالقة بين بغداد وأربيل.

وأبلغ مصدر مطلع شبكة رووداو الإعلامية بأن الكاظمي سيجتمع خلال زيارته أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، يوم غد الخميس، مع مسؤولين رفيعي المستوى في إقليم كوردستان.

يذكر أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أكد يوم الثلاثاء، (8 أيلول 2020) على ضرورة التنسيق التام بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان في مختلف المجالات، لمعالجة التحديات الكبيرة.

واستقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الثلاثاء، نائب رئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان، قوباد طالباني والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة، و”العمل بروح الفريق الواحد” الذي ينطلق من رؤية مشتركة لتحقيق متطلبات ومصالح الشعب العراقي عموماً، وفقاً لبيان من مكتب الكاظمي، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه.

وأكد الكاظمي على ضرورة التنسيق التام بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان في مختلف المجالات، بما يعالج “التحديات الكبيرة” التي تواجه البلد نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية، ويسهم في مواجهة تأثيرات تداعيات جائحة كورونا.

واستهل الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كوردستان برئاسة نائب رئيس وزراء الإقليم، قوباد طالباني، يوم الثلاثاء، (8 أيلول 2020)، اجتماعاته في العاصمة العراقية بغداد، بلقاء مع وفد من الحكومة الاتحادية برئاسة وزير المالية، علي علاوي حيث اتفق الجانبان على تشكيل لجان مختصة وفرعية لتكثيف المباحثات.

وقال سمير هورامي، المتحدث باسم نائب رئيس الوزراء لشبكة رووداو الإعلامية، إنه بعد وصول الوفد إلى بغداد صباح اليوم، عُقد أول اجتماع موسع بين وفدي حكومتي بغداد وأربيل لبحث الملفات العالقة وخاصة المستحقات المالية لإقليم كوردستان وتثبيتها في موازنة 2021.

وأوضح أنه تقرر خلال الاجتماع تشكيل لجان متخصصة وفرعية لتكثيف المفاوضات حول مسائل النفط والغاز والمستحقات المالية والكهرباء والمنافذ الحدودية والقروض.

ومضى بالقول إنه من المؤمل أن تقدم اللجان ما يتمخض عنه عملها على ضوء المواد الدستورية إلى وفدي الجانبين للاتفاق حولها.

وتأتي هذا الزيارة امتداداً للاجتماعات السابقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.

وشدد هورامي على أن حكومة إقليم كوردستان أبدت استعدادها للتوصل لاتفاق مع الحكومة الاتحادية حول الإيرادات النفطية وغير النفطية والمنافذ الحدودية.

وحتى الآن لم تتوصل بغداد وأربيل لاتفاق حاسم، وسط الحديث عن عدة سيناريوهات للاتفاق.

وقال عضو اللجنة المالية البرلمانية، شيروان ميرزا لشبكة رووداو الإعلامية إن هنالك توجهاً بعدم الاعتماد على نسبة مئوية لتحديد حصة إقليم كوردستان من الموازنة، لأن بغداد لم تلتزم سابقاً أبداً بإرسال النسب المحددة.

وأوضح أنه استناداً إلى المعدل السكاني في العراق، يجب أن لا تقل حصة إقليم كوردستان في الموازنة عن 15%، لكن بغداد لم ترسل هذه النسبة من الموازنة قط خلال السنوات الماضية، لذا فإن الاتفاق سيكون على مبلغ محدد من الأموال بدلاً من نسبة مئوية.

وسبق أن اتفقتا بغداد وأربيل على إرسال الحكومة الاتحادية، 320 مليار دينار شهرياً إلى إقليم كوردستان لأشهر آب وأيلول وتشرين الأول، لحين إقرار موازنة 2021، مقابل تسليم الإقليم 50% من إيرادات المنافذ الحدودية.

المصدر / ساحات التحرير

اترك تعليقاً