السيمر / فيينا / الثلاثاء 06 . 10 . 2020 —- أصدرت خلية الاعلام الامني العراقي، يوم الثلاثاء، بياناً حول الاحداث التي شهدتها مدينة كربلاء، مشيرة الى عودة الامور لطبيعتها.
وقالت الخلية في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إن “أعداداً مِن المتظاهرين من مختلف المحافظات تجمعوا عصر اليوم، في ساحة التربية بمحافظة كربلاء، خلال مراسم زيارة أربعينية الامام الحسين عليه السلام”.
وأضاف البيان أن تلك الاعداد، “توجهت باتجاه باب القبلة وحاولت الدخول مِن طريق غير مخصص للدخول وجرى تنبيههم مِن قوة الطوق الاول بأن يتجهوا نحو طريق الدخول المخصص مع التقيد باجراء التفتيش، لكن بعض المندسين افتعلوا احتكاكا مِن خلال استخدام الحجر ورميها بإتجاه القوة الامنية المكلفة بحماية الزائرين”، مبيناً أنه “جرى التعامل الفوري والمسؤول معهم ومنعهم مِن احداث بلبلة بمخالفة الاجراءات الامنية”.
وأوضح أنه “قد تم السماح للذين يؤدون الزيارة من خلال الإتجاه الصحيح للدخول بعد تفتيشهم، كما جرى إتخاذ الاجراءات الحازمة بحق المندسين الذين حاولوا العبث بأمن الزائرين”.
وأكد البيان أنه “بحكمة رجال قواتنا الامنية البطلة انتهى الامر خلال دقائق معدودة وعادت الامور الى طبيعيتها وواصل الزائرون أداء مراسم الزيارة بشكل اعتيادي مع الإجراءات الأمنية وفق خطة حماية الزوار”، مشيراً إلى أن “جميع الأمور تحت سيطرة القوات المكلفة بتأمين هذه المناسبة”.
وأبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بأن 100 متظاهر أصيبوا على الأقل جراء تعرضهم للضرب وكذلك التدافع في محافظة كربلاء.
واتهم ناشطون على منصات مواقع التواصل الاجتماعي أمن الحشد الشعبي والعتبة الحسينية بضرب المتظاهرين بالعصي والهراوات في كربلاء.
#بالفيديو .. متظاهرون مخربون يقتحمون العارضة الرئيسة لضريح الامام الحسين وقوات الحرمين تتدخل وتبعدهم عنها pic.twitter.com/Bh7Ttfz8bp
— قناة العهد (@AhadTv) October 6, 2020
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون العشرات من أفراد الأمن بينهم عناصر كانت ترتدي أقنعة وملابس سوداء بملاحقة المتظاهرين أمام بوابة الضريح وضربهم بالهراوات.
ووفق بيان صدر سابقاً بأفواج الطوارئ في كربلاء، فإنها “تدخلت لتهدئة الأوضاع بعد وصول متظاهرين من باقي المحافظات بحجة زائرين على شكل مجاميع وتقربهم من دوائر حكومية وإلقائهم شعارات استفزازية للقوات الامنية إضافة إلى دخولهم بشكل استفزازي للعتبة الحسينية ما أثار حفيظة الزائرين وخدام العتبة”.