السيمر / فيينا / الاثنين 19 . 10 . 2020 — اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الاثنين، ان من يقوم باستهداف البعثات الدبلوماسية جهات مخالفة خارجة عن القانون، فيما اشار الى اننا شعرنا بالخجل لرفع علم الحشد الشعبي على المبنى المحترق للحزب الديمقراطي.
وقال الفياض في لقاء صحفي على القناة الرسمية وتابعته “تقدم” ان “الحديث عن تورط الحشد الشعبي في بعض الملفات الداخلية امر غير منصف ومرفوض فالحشد هو احد أدوات انفاذ القانون”، مبينا ان “اللجنة الحكومية اتفقت على تتبع الدليل ومحاسبة الفاعل مهما كان وهنالك قرار واضح بعدم التصريح الا بعد انتهاء جميع اعمالها”.
واضاف الفياض، ان “من يقوم باستهداف البعثات الدبلوماسية جهات مخالفة خارجة عن القانون”، لافتا الى ان “الاطراف سياسية تعلن رفضها للتواجد الاميركي وهي مسؤولة عن مواقفها واي عمل عسكري خارج اطار الدولة سيحاسب عليه القانون”.
اشار الى انه، “لا يسمح لاي منتسب في الحشد القيام بواسطة سياسية، والهيئة غير مسؤولة عن بعض الجهات التي ترفع مسميات انصار الحشد وغيرها”، مشددا على ان “هناك تأثير كبير في الصراع الاميركي الايراني”.
ولفت الى ان “حرق مقر الحزب الديمقراطي في بغداد امر مؤسف، وقد شعرنا بالخجل لرفع علم الحشد الشعبي على المبنى المحترق للحزب الديمقراطي، وقد اعتقلت القوات الامنية 18 شخصا باحداث حرق مقر الحزب الديمقراطي”، مبينا ان “التظاهر السلمي والاحتجاج حق المواطنين”.
وتابع، ان “الشهداء يمثلون هوية الحشد الشعبي وسنربي أولادنا على سيرتهم”.
واكد، ان “هوشيار زيباري قدم تسهيلات كبيرة للحشد الشعبي ابان توليه وزارة الداخلية، واتمنى ان تكون تصريحاته الاخيرة حول الحشد الشعبي زلة لسان”، مشيرا الى ان “مصطفى الكاظمي جاء وفق اغلبية نيابية واضحة ولا يوجد حالة عداء بين رئيس الحكومة وهيئة الحشد الشعبي وهو يعتقد ان الحشد الشعبي مدافع صميمي عن العراق”.
المصدر / تقدم