السيمر / الاربعاء 03 . 02 . 2021
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
المتابع لتصريحات جو بايدن خلال حملته الانتخابية فهو رجل يميل للسلام واعادة ترميم الاضرار التي سببها الذي سبقه المليادير الطماع ترمب، اجج الصراعات بالشرق الاوسط لحلب ابقار الخليج وليس للحرب، وايضا اتبع نفس الاسلوب مع شعبه للتأثير على نتيجة الانتخابات لكن انقلبت ضده ووقع اسيرا بيد المرأة الحديدية الديمقراطية نانسي بيلوسي وجعلته يخسر خسارة كبيرة تنهي مستقبله السياسي بسبب احداث العنف التي وقعت في منع التصويت على منح الثقة للرئيس جو بايدن،
في عهد دونالد ترمب كان هناك مشروع واحد ظاهره معاقبة إيران لحلب ابقار الخليج وخلق مصاعب الى ايران، وقد نجح في ذلك، واستطاع ان يأمر دول الخليج لاعلان علاقاتها العلنية مع حكومة نتنياهو رغم إنوفهم، ساقهم سوقا، بطريقة جميلة ولطيفة، جعلهم حديث الساعة للعالم، في احدى خطبه بجمهوره قال وسط تصفيق انصاره اتصلت في ملك السعودية وقلت له ياملك اعطونا اموال، وسط تصفيق عالي، التفت لانصاره قال لهم هم لايملكون سوى المال وعليهم تقديمه لنا، الحصار والمقاطعة المشددة على ايران اجبرت النظام على الاعتماد على الصناعات المحلية، ! نجح ترمب في قضّ مضاجع ابقار الخليج وحلبهم وايضا خلق مصاعب الى ايران، ترمب اكمل قضية الاعتراف بدولة اسرائيل سيساعد بايدن على اقتصار الوقت في دعم امن دولة إسرائيل وايضا تحقيق صفقة واتفاق مع ايران يحضى برضا الطرفان، امريكا حقتت حلب ابقار الخليج وارغامهم على اقامة علاقات مع نتنياهو بشكل علني والكف عن العلاقات بالسر،
بايدن يستطيع كسب تنازلات بالساحة السورية لصالح إسرائيل وقضية اشراك ابقار الخليج كذبة وانما واجهة لحصول اسرائيل على توقيع اتفاق سلام مع الحكومة السورية، امريكا تفاوضت مع حركة طالبان الوهابية الارهابية فلاتوجد خطوط حمراء بالتفاوض مع ايران وروسيا والصين، بعد حلب الخليج واظهار العلاقات العربية مع اسرائيل للعلن، بقي ايجاد سلام مع سوريا واعادة الاتفاق النووي مع ايران من جديد، اكثر الاطراف خسارة ابقار الخليج، الحرب باليمن سوف يطرأ عليها متغيرات نحو السلام ، تعتقد ابقار الخليج التصعيد مع ايران تعني اعادة الحكم البعثي السني الطائفي للعراق وهذا مستحيل الاستمرار في اغضاب شيعة العراق ينقلب عكسيا على الدول الكبرى التي تسمع مطالب ابقار الخليج، طبيعة المجتمع العراقي يتكون من سنة وشيعة واكراد وكذلك الوضع في لبنان كل طائفة يبقى لهم تمثيل رغم انف ابقار الخليج، حتى احداث تشرين بالعراق انقلب عكسيا على عملاء السفارات والان برز لدينا تيار شيعي شبابي مثقف يكتسح الساحة رغم انف ارذل فلول البعث وممن معهم، بكل الاحوال لديه مشروعان سلام وحرب لكنه يسير نحو مشروع السلام لأن المتغيرات بالساحة الشرق الاوسطية والعالم باتت أضرار الحرب كبيرة وهناك متغيرات في مجال القوة التدميرية بالحرب اذا وقعت، امريكا تبحث عن مصالحها ولا يمكن تتورط بحرب مذهبية نيابة عن البقرة الحلوب السعودية ناشرة الإرهاب الوهابي العالمي.
31.1.2021