السيمر / السبت 27 . 02 . 2021 —– قال رئيس ادارة حكومة شمال العراق مسرور بارزاني، السبت، إن القصف الذي طال أربيل “هجوم إرهابي”، مشيرا إلى أن التحقيق يحرز تقدما وأعطى مؤشرا “جيدا” على من يقف وراءه.
وفي مقابلة مع “فرانس 24″، قال بارزاني، إن الهجوم الصاروخي الذي وقع في 15 شباط/فبراير على قاعدة جوية أمريكية في أربيل كان “بالتأكيد هجومًا إرهابيًا” “، وأن التحقيق الأولي في الأمر أعطى “مؤشرًا جيدًا على من يقف وراءه”.
وأضاف بارزاني إن التحقيق أحرز تقدما جيدا، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل في انتظار النتائج النهائية للتحقيق.
وجدد بارزاني، تأكيده على التهديد المستمر الذي يشكله تنظيم داعش في المنطقة. وقال: “داعش يعيد تنظيم نفسه بينما نحن نتحدث”.
وبحسب بارزاني، فإن “تنظيم داعش يستغل الفراغ الأمني في المنطقة المتنازع عليها بين إقليم كوردستان والحكومة المركزية في بغداد. لقد نجحوا في تجنيد المزيد من الأشخاص ونفذوا عمليات ضد قوات الأمن العراقية، وفي بعض الحالات حتى ضد المدنيين. لذا فإن داعش يظل مشكلة رئيسية”.
وقال إن المجتمع الدولي بالتالي بحاجة إلى أن يراقب عن كثب تطورات تنظيم داعش الارهابي.
وخلال المقابلة ، تحدث بارزاني أيضًا عن حزب العمال الكوردستاني المحظور في تركيا، قائلاً إنه المسؤول عن توغل عسكري تركي كبير في المنطقة من خلال استفزاز أنقرة للانتقام. ولدى سؤاله عما إذا كان سيقبل “منطقة آمنة” تركية في منطقته – مثل تلك التي أنشأتها تركيا في سوريا المجاورة – قال إنه يفضل ضمان الوصول إلى حل سلمي بشكل نهائي.
وأخيراً، وصف زيارة البابا للإقليم الأسبوع المقبل بأنها “تاريخية”، قائلاً إنها تكريم ليس فقط للمسيحيين في المنطقة ولكن أيضًا للتعايش السلمي في شمال الوطن العراقي. ويأمل بارزاني في أن تؤدي الزيارة إلى مزيد من الدعم الدولي للاجئين وأولئك الذين نزحوا داخلياً في المنطقة.
المصدر / وكالات