السيمر / الاثنين 01 . 03 . 2021 —- رفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بقوة مزاعم رئيس وزراء الكيان الصهيوني بتوجيهه اصابع الاتهام لايران بالضلوع في حادث تفجير السفينة التجارية التابعة للكيان في بحر عمان.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول مزاعم نتنياهو باتهامه لايران بالضلوع في تفجير السفينة التجارية التابعة للكيان الصهيوني قبالة سواحل عمان: ان كيان الاحتلال الصهيوني هو اساس جميع اشكال زعزعة الامن والاستقرار. الخليج الفارسي وبحر عمان يعدان نطاق امننا ولن نسمح لهم باثارة المخاوف عبر هذه التصريحات.
واضاف: ان رئيس وزراء الكيان الصهيوني مصاب بمرض الوسواس الذهبي وهم يتصورون بانهم سيعالجون الاوضاع المؤسفة في الاراضي المحتلة عبر اطلاق مثل هذه الاتهامات. الكيان الصهيوني بدا اجراءات مشبوهة اخرى في المنطقة نقوم برصدها بدقة وان الكيان يعلم بان ردنا كان دقيقا وقويا على الدوام.
واكد خطيب زادة ان ايران ترفض الاتهام الموجه من قبل كيان الاحتلال الصهيوني وان مصدر الاتهام يدل على مدى عدم مصداقيته واضاف: اننا لا نرفض هذا الاتهام بقوة فقط بل نشعر ايضا بان الكيان الهيوني بدا منذ عدة اشهر اجراءات مشبوهة حول نطاقنا الامني ونحن نقوم برصدها بدقة وسنرد عليها في مكانها ان وقعت.
وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء “فارس” حول التصريحات الاخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بان تل ابيب لن تسمح بامتلاك ايران السلاح النووي، قال خطيب زادة: ان هذا الوسواس الذهي المرضي المصاب به نتنياهو تجاه ايران ليس بالامر الجديد. هذه الامور مؤشر الى تخبط غريب في الاراضي المحتلة وهي نتيجة للسلوكيات المغامرة في داخل الاراضي المحتلة وخارجها.
واضاف: ان الكيان الصهيوني هو مصدر الكثير من المشاكل والاضطرابات والمعضلات في منطقة غرب اسيا وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترصد الامور بدقة.
واكد المتحدث بان لا مكان للسلاح النووي في عقيدة الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالمقابل للاسف اغلق عالم الغرب واميركا عينيه على السلاح المكدس والقنابل النووية لدى الكيان الصهيوني وقال: ان تصريحات نتنياهو هي للاستهلاك الداخلي للكيان الصهيوني.
المصدر / العالم