السيمر / فيينا / الثلاثاء 13 . 07 . 2021
▪️ربما حان الوقت لمحاكمة التردي الأخلاقي الكبير في المهنة الطبية
والذي يظاهي الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة
▪️الفساد والتردي في المستشفيات والمراكز الصحية – في جانب كبير منه – مرتبط بجشع الأطباء الذي بلغ حدا لا يطاق.
▪️المستشفيات الحكومية للكثير منهم ليست سوى فرض مزعج يؤديه كي يحافظ على وسائطه الجالبة للربح.
▪️ جانب مهم من عوامل تعطيل افتتاح المستشفيات التعليمية التي انشاتها الحكومات السابقة – هو لتشغيل الاجهزة الحديثة التي استوردها اطباء جشعون في مستشفياتهم الخاصة – كون المستشفيات الحكومية الجديدة توفر نفس الأجهزة مجانا !!
في القطاع الخاص:
▪️ مجمعات طبية تفتح لاجل تشغيل صيدلية
حيث يحصل الاطباء على عيادات مجانية بشرط تشغيل الصيدلية المجاورة!
▪️يتقاضى أغلب الأطباء نسبة ثابتة من الصيدليات.
ماذا يعني هذا ؟ عيادة الطبيب أصبحت منفذاً لتصريف بضاعة الصيادلة.
▪️نعم / هنالك كثير من الشرفاء لا زالوا محافظين على اخلاقيات مهنتهم ..
… لكنهم ومن خلال سكوتهم على فساد زملاءهم فانهم يفسحون المجال (للقتلة الطبيين) كي يواصلوا جرائمهم الإنسانية بحق القطاع الصحي بأسره.
▪️فساد الأطباء سبب أساسي في تلك الجرائم التي تطال القطاع الصحي بالعراق.
▪️نقابة الأطباء تحرص على حماية الاقطاعيات الطبية وحماية منتسبيها من الملاحقة القانونية موفرة بذلك البيئة المناسبة لتنامي جشعهم والتغطية على تقصيرهم في القطاعين العام والخاص..
▪️مقصروا القطاع الصحي هم قتلة من الدرجة الأولى .
▪️ يحتاج القطاع الطبي الى ثورة أخلاقية لإعادة القيم الأصيلة إلى هذه المهنة الإنسانية
▪️وهذه الثورة يجب ان تبدأ من الداخل – يقودها الأطباء الشرفاء.
١٣ -٧ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي