السيمر / فيينا / الثلاثاء 12 . 10 . 2021 —— طعنت مجموعة “الإطار التنسيقي” التي تضم قوى سياسية وفصائل عراقية مسلحة، بالنتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات العراقية. وقالت المجموعة في بيان، صدر مساء أمس الاثنين، إنها ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين، على حد تعبيرها.
فيما أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية، اليوم الثلاثاء، أن الإقبال على الاقتراع العام كان “منخفضاً”، مبدية أسفها إزاء مقاطعة هذه الانتخابات، سيما من قبل “حركة تشرين الاحتجاجية”.
فهل ستعقد نتائج الانتخابات المشهد السياسي العراقي؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج “هموم عراقية” على أثير راديو “سبوتنيك” الناشط السياسي المعارض بشير الحجيمي:
“تعد هذه أسوأ انتخابات تمت بتاريخ العراق الحديث، وهو ما تم تأكيده من خلال المقاطعة الشاملة لهذه الانتخابات، التي لم تجرِ وفق الشروط المحددة التي طالبت بها حركة تشرين، والمتمثلة بوجود قانون وبيئة انتخابية ملائمة، لذا يجب إعادة الانتخابات وفق الشروط المطلوبة”.
وتابع الحجيمي بالقول، “التيار الصدري تصرف بذكاء عندما انسحب في البدء ومن ثم عاد مرة أخرى، ما أدى ذلك إلى خلخلة صفوف باقي الكتل السياسية، وهو موضوع لا يهم حركة تشرين، سواء فاز هذا الطرف أم ذاك، كون الجميع متهم بسوء استخدام السلطة”.
شاهد أيضا – ليلة إعلان نتائج الانتخابات النيابية في العراق
وأضاف الحجيمي قائلاً، “بسبب عدم تنفيذ ما دعى إليه التشرينيون من شروط إجراء الانتخابات، لذا عزف الشعب العراقي عن الذهاب إلى التصويت، حتى إيجاد بيئة انتخابية سليمة، حيث أن هذه الكتل السياسية هي من رمت بالعراق إلى التهلكة، وسيتصاعد الحراك التشريني في الفترة المقبلة”.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.