فيينا / الأحد 22. 09 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يشرح مرحلة جديدة دخلتها جبهة الإسناد اللبنانية، بعد 3 جرائم ارتكبها الاحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أنها مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة.أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أننّا دخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح، لافتاً إلى أنّه لن يتم تحديد كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد الشيخ قاسم، في كلمته خلال تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد، إبراهيم عقيل، والشهيد محمود حمد، أنّ الرشقات الصاروخية الـ3 التي وصلت حيفا المحتلة وأصابت أهدافها العسكرية، هي دفعة على الحساب.
"دخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح، وما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في هذه المعركة، وراقبوا الميدان"
نائب الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم في مراسم تشييع الشهيد القائد #إبراهيم_عقيل في #الضاحية_الجنوبية لبيروت#لبنان #غزة#فلسطين_المحتلة @mayadeenlebanon pic.twitter.com/s3XGthw49d
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 22, 2024
وتوجّه برسالة مفادها “راقبوا الميدان”، مشدداً على أنّ جبهة الإسناد ستتوسّع ونتابع هذه الجبهة والمواجهة من خارج الصندوق، متوعداً الاحتلال “سوف نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون”.
وتابع عن الموقف في جبهة الإسناد في لبنان، قائلاً إنّ هذه الجبهة مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة، مؤكداً أن الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا بصفقة تبادل.
وشدّد الشيخ قاسم على أنّ جبهة الإسناد اللبنانية مستعدة لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية، و”سترون النتائج”، مضيفاً أنّ “التهديدات لن توقفنا، ولا نخشى أخطر الاحتمالات”.
ومتوجهاً في كلامه إلى الإسرائيليين، قال الشيخ نعيم “ستموتون رعباً وسيتفكك اقتصادكم، ولن تحققوا أهدافكم، ونقلتم المقاومة في فلسطين إلى العالمية”.
وبشأن ما ارتكبه الكيان الإسرائيلي في الضاحية، أكد الشيخ قاسم أنّ “إسرائيل ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة إلينا وهي تمثل أعلى درجات التوحش الذي لم نر مثيلاً له”.
المصدر / الميادين
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك