فيينا / الثلاثاء 15. 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
كشف تقرير لصحيفة ريسبونسبل ستيت كرافت الامريكية ، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة ارسل اكثر من 100 عسكري الى اسرائيل بذريعة تشغيل نظام ثاد للدفاع الجوي حيث يبدو أن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط سيشمل الآن القوات الأمريكية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان ” هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ارسال قوات أمريكية الى اسرائيل منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الثاني الماضي ، فيما اظهر استطلاع ان ستة من كل عشرة أمريكيين يعارضون ارسال القوات الى إسرائيل بانخفاض حوالي 55 بالمائة من عام 2021، فيما تم اتخاذ هذا القرار بالانتشار في إسرائيل قبل فترة وجيزة من انتخابات تشرين الثاني مع انحدار التعاطف العام مع إسرائيل إلى أدنى مستوى له عند 33 بالمائة بين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع”.
من جانبه قال الخبير العسكري في مؤسسة “أولويات الدفاع” دانييل ديفيس إن تعريض القوات الأميركية للخطر ينطوي على مخاطر كبيرة، مضيفا “بطبيعة الحال، إذا قُتِل أميركيون أثناء تأدية واجباتهم، فسوف ترتفع صيحات الصقور المؤيدين للحرب في الغرب مطالبين الرئيس بحماية قواتنا بإطلاق النار على إيران، ولذا إذا كنا نريد حماية أفراد قواتنا، فيجب ان لانضعهم في حروب الاخرين وهذا هو بالضبط من الأشياء التي تجر الدول إلى حرب لا مصلحة لها في خوضها”.
من جانب آخر أشار آدم وينشتاين من معهد كوينسي أيضًا إلى أن الولايات المتحدة نشرت أنظمة ثاد في شمال العراق حيث يواجه الأفراد الأمريكيون مخاطر، لكنه أضاف أن إرسال واشنطن لها إلى إسرائيل الآن “يجعل القوات الأمريكية جزءًا من صراع إسرائيل مع إيران”.
وأشارت الدكتورة أنيل شيلين، زميلة أبحاث الشرق الأوسط في معهد كوينسي: “تستمر إدارة بايدن في القول إنها تريد منع حرب أوسع، ومع ذلك في كل مرة يرسلون فيها إلى إسرائيل المزيد من الأموال والأسلحة والآن الجنود الأمريكيين، فإنهم يتسببون في انتشار العنف”. “يجب أن يكونوا على دراية بهذا، وبالتالي فهم يكذبون عندما يقولون إنهم لا يريدون حربًا إقليمية”.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك