فيينا / الأربعاء 13 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
نحتاج إلى مقارنة المنطق الذي يعتبر الكرامة الإنسانية قيمةً عليا انطلاقا من رؤية فطرية ودينية ..
.. مع المنطق الذي يرى (الكرامة والعزة والسيادة) ليست ضروراتٍ – إذا ما تعرضت بسببها للخطر حياةُ الإنسان ، ويمتلكون لهذا المنطق غطاءً دينياً.
– كثير من المتديّنين يرَون أن الحياة – مهما تكن ذليلةً – تبقى أعلى قيمةً من كرامة الإنسان.
– جدوى المقارنة بين منطق ديني يُؤثِر الحياة وينمّي في نفوس أتباعه غريزة البقاء ، ومنطق ينمي في أتباعه حسّ الكرامة ويسترخص لأجلها الأرواح
.. هو معرفة أيهما الأصلح لدنيانا وآخرتنا كي نتوحدَ حوله ، في زمن وجودنا أصبح مهدّداً وقيمنا تُحارب ، وأرضنا يحتلها وحوش الغرب ، يقتلون خيرة رجالنا بينما لا زلنا منقسمين :
– هل نجاملهم ؟ أم نتخذهم عدوا ؟
– وهل تستوجب مجاملتهم تبرُؤَنا مِمَّنْ يواجِهُونهم من أخوانِنا – كي نسلمَ نحن ؟
١٢ -١١ -٢٠٢٤
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
*****
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك