فيينا / الخميس 19 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
عبر حديثه يرسم هذا العملاق رؤيةً عجيبةً
يمزج من خلالها أعلى درجات الواقعية – بأعلى مراتب اليقين ، بأن اليدَ الإلهيةَ حاضرةٌ في كل جزئيّةٍ وموقفٍ وتفصيلٍ دقيق.
— يؤكد على أهمية الصدق مع جنوده والواقعية في تقييمه للعدو :
– عدم الإستهانة بالعدو كي لا يُصدَمَ المقاتلون بالقوة التدميرية التي يمتلكها
– وبالمقابل ؛ ينبغي عدم تضخيم قدراته كي لا يقعَ الخوف والإحباط في نفوسهم.
— بوضوح كان يرى المنطقة وقد دخلت مخاضا لا يمكن التنبؤ بنتائجه.
— هذه الرؤية تؤكد أن قيادة حزب الله كان لديها إستشعارٌ دقيقٌ لحجم التهديد !! رغم ذلك كان لديها إصرارٌ عجيبٌ على تحمل المسؤولية التأريخية ؛ يضيف :
– إذا لم نتحرك ولم نواجه العدو .. سيسحقنا التاريخ
– أو ستجري فينا سُــنّة الإستبدال ..
– أو ؛ ننهض بالمسؤولية ونغيّر التأريخ !
— أيَّ عقلٍ وأيَّ قلبٍ إحتواهما هذا الرجل ؟
١٩-١٢-٢٠٢٤
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
#ليلة_الشهداء
#الجمعة_٢٥٩
#اليوم_١٨١٣
#نصر_الله_في_الميدان
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات