الرئيسية / الأخبار / بعدما أوقف العراق تزويد سوريا بالنفط.. السعودية تعلن تجهيزها لدمشق باحتياجاتها النفطية

بعدما أوقف العراق تزويد سوريا بالنفط.. السعودية تعلن تجهيزها لدمشق باحتياجاتها النفطية

فيينا / السبت 21 . 12 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

تواجه سوريا أزمة جديدة مع بداية فصل الشتاء القاسي بعد قرار إيران المفاجئ بوقف إمدادات النفط الخام، مما أجبر مصفاة بانياس، أكبر مصفاة نفط في البلاد، على تعليق عملياتها، وسنتعرف على دور السعودية في تصدير النفط إلى سوريا.

السعودية تعتزم تصدير النفط لـ سوريا بدلا من إيران
وسط هذه الأزمة، برزت المملكة العربية السعودية كلاعب محوري بعد إعلانها عزمها على تزويد سوريا بالنفط، مما أثار تساؤلات حول الكيفية التي ستُدار بها المرحلة المقبلة في المنطقة في ظل تغير التحالفات والجغرافيا السياسية للطاقة.

العراق يوقف التصدير
العراق قرر مؤخرا، ايقاف منح سوريا النفط الاسود إبتداءً من الشهر الحالي.
وقال عضو مجلس النواب، مصطفى سند، عبر الفيس بوك وتابعته “عراق اوبزيرفر”، إن “العراق يقرر إيقاف منح سوريا (النفط الأسود) إبتداءً من هذا الشهر”، لافتا الى أن “قيمة الكميات لـ(شهر واحد) تكفي رواتب الـ19 الف عقد في تربية البصرة لمدة (سنة) ممن تنوي الوزارة التخلي عنهم”.
تأتي هذه الأزمة بشأن تصدير النفط الخام الى سوريا في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تطورات كبيرة، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذي حكم سوريا لستة عقود، وبدء مرحلة انتقالية جديدة. هذه التطورات فتحت الباب أمام قوى إقليمية، مثل السعودية وتركيا، لإعادة رسم سياسات أمن الطاقة في المنطقة.

إيران، التي كانت تزود سوريا بحوالي 80 ألف برميل يوميًا، شكلت المصدر الرئيسي لواردات النفط السوري خلال السنوات الماضية، في ظل العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق. ومع توقف هذه الإمدادات:

تعليق عمليات مصفاة بانياس

أفاد مدير المصفاة، إبراهيم مسلم، أن آخر دفعة من الوقود تم إنتاجها يوم الجمعة الماضي. المصفاة، التي كانت تعالج بين 90-100 ألف برميل يوميًا، أصبحت غير قادرة على العمل بسبب نقص الإمدادات.
اعتماد كبير على المخزون: أكد مسلم أن الوضع لا يزال “مستقرًا” حاليًا بفضل الكميات المخزنة من الوقود، لكنه أشار إلى ضرورة توفر النفط الخام قريبًا لضمان استمرار العمليات.
السعودية تتعهد بتزويد سوريا بالنفط
ردًا على الأزمة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن نيتها تزويد سوريا بالنفط لتخفيف الأعباء الاقتصادية وضمان استقرار الطاقة في البلاد.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً