السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / الأربعاء 08 . 01 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
وصف قيادي بارز في كتلة المالكي، التصريحات الأخيرة حول العلاقة مع الولايات المتحدة وسلاح الفصائل، بأنه صادر من جهة محترمة، لكنه دعا إلى عدم “التملق” لواشنطن، موضحاً أن “حل المقاومة” يجب أن يكون بتفاهم داخل العراق ومعها.
الشيخ حيدر اللامي، القيادي في دولة القانون، في حوار مع الإعلامي ياسر عامر، تابعته شبكة 964:
لن نرضخ لأمريكا، ولم نرضخ لها في يوم من الأيام، وليس كل ما تطلبه أمريكا سننفذه، وحين جاءوا بالمسودة الأولى للاتفاقية الثنائية رماها المالكي بوجههم والسيد المشهداني موجود ويشهد.
تعايشنا مع ترامب وعرفناه وبقينا موجودين، والحشد أقر تحت قبة البرلمان، والمقاومة وجدت لظرف استثنائي في البلاد، ومن يريد حلها فليجلس معها لتملي شروطها عليه إذا أرادت أن تحل نفسها.
بغض النظر عن السيد عمار الحكيم المحترم، وما قاله مؤخراً، لكن من أراد ان يتملق لأمريكا فهذا شأنه، أما نحن فنقول لن يكون هناك تغيير في العراق إلا عن طريق الانتخابات، ومن يريد خلاف ذلك فهو بعيد كل البعد عن ما يقوله الدستور.
أمريكا الآن في أسوأ حالاتها، ومدينة بترليونات الدولارات، وكل ما تستطيع فعله هو البلطجة، وحين جاء أوباما إلى العراق توسل لكي يقابل السيد السيستاني ولو لخمس دقائق ومع ذلك جوبه بالرفض، فهذا هو أسلوبنا في التعامل مع أمريكا.
زيارة السيد السوداني إلى الجمهورية الإسلامية جاءت لمعرفة ما يدور في هذا المعسكر، ولمعرفة ما يدور في الوضع العام، فهناك ضبابية في الأوضاع وفي الأيام القادمة، وكلما كانت هناك جولات دولية كلما ضمن العراق وضعه الداخلي والخارجي، خاصة مع مجيء الرئيس الأمريكي الجديد.
كلنا نقف خلف السوداني، ونحن في دولة القانون وقفنا خلف كل رؤساء الوزراء حتى وإن لم نشترك في الحكومة، وإن كان هناك طلب منه لتسليم سلاح المقاومة، وهذا أمر ليس ببعيد، فيجب أن يتم الأمر بالتفاهم، فالمقاومة وجدت بظرف استثنائي والمفترض تحل بظرف طبيعي، وهذا أمر يقرره الداخل وليس الخارج.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
