السيمر / فيينا / الاحد 12 . 04 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
أروع توصيف لسياسيوا شيعة العراق إلى ابن العم الشيخ رزاق المختار الخفاجي، نشر الأستاذ شيخ رزاق الخفاجي بصفحته على الفيس بوك ( سياسيو الشيعة اسوء محامين لاعدل قضية و اضعف ممثلين لاعظم تضحيات).توصيف ابن العم الأستاذ شيخ رزاق المختار الخفاجي لساسة المكون الشيعي العراقي كان دقيقا، المكون الشيعي كجماهير يمتلكون قوة في الصمود والتضحية من خلال عشقهم الحياة الحرة ورفض الظلم والخنوع والانبطاع مستلهمين شجاعتهم من ثورة الإمام الحسين ع العظيمة، لو تابعنا مواقف الجماهير الشيعية العراقية خلال السبعة عشر عاما الماضية فلولا تضحيات الشيعة والاكراد لما سقط نظام صدام الجرذ الهالك ولما تم تشكيل حكومات و تشريع دستور دائم والاتفاق مع القوات المحتلة من الانسحاب وفق اتفاقية الاطار مابين حكومة بغداد وواشنطن، لولا بترول الشيعة ومحافظات الشيعة لما وجدت حكومة بالعراق، ولولا ضباط وجنود أبناء الشيعة لما بقي الساسة في الخضراء، الجماهير الشيعية تحدت الإرهاب وذهبت للانتخابات رغم الهجمات الانتحارية وصوتوا على الدستور وذهبوا خمس مرات للانتخابات والاستفتاء على الدستور، شرطي شيعي عراقي اسمه عباس من قوات الاتحادية في انتخابات عام ٢٠٠٥ تصدى إلى انتحاري يرتدي بحزام ناسف حاول الدخول لمركز انتخابي في بغداد وضحى بنفسه لكي ينقذ أرواح مئات المواطنين، الجماهير تحدت الإرهاب وتم انتخاب ساسة ليمثلوهم تمثيل جيد ويفرضون هيبة الدولة، نستميح الإخوة المتحزبين عذرا لأننا نتعرض لأخطاء وخناثة قادتهم الفاشلين، اقول السياسي الذي ذهب الملايين متحدين الأحزمة الناسفة لكي ينتخبوه هل يمكن أن يكون خنيثا وجبانا؟ الشرعية تستمد من الجماهير، الذي حدث القادة وأعني من تقلد منصب رئيس السلطة التنفيذية قاد البلد بعقلية معارض جبان وخنيث وليس بعقلية سياسي شجاع يستمد شرعيته من الجماهير المليونية، لننظر إلى إردوغان استعان بالجماهير لاجتثاث أعدائه، للاسف ساسة أحزاب شيعة العراق لم يحسنوا في كسب جماهيرهم، كان ممكن إلى نوري المالكي أو العبادي دعوة الجماهير لمحاصرة السجون للضغط في تنفيذ إعدام الذباحين لردع المجاميع الارهابية من مواصلة عمليات التفجير والتفخيخ. كان ممكن دعوة الجماهير لمحاصرة الخضراء والوزارات لطرد فلول البعث واستبدالهم بعناصر سنية من مكونهم تؤمن بالعملية السياسية، من العار أن تكون مهمة رئيس السلطة التنفيذية يجمع ملفات لتورط ساسة للبعث الطائفي يفجرون لقتل المواطنين الشيعة لأسباب مذهبية، كان ممكن المالكي والعبادي والحكيم الابن دعوة النواب الشيعة لتشريع قانون يقلل رواتب الرئاسات الثلاثة أسوة ببقية رواتب دول الجوار أو بالقليل مثل رواتب الرئيس الامريكي، خمس دورات انتخابية للحكومة المركزية والحكومات المحلية يحالون التقاعد المبكر ويتم أيضا إسناد وظائف جديدة لهم، انعدمت العدالة، رحم الله عبدالعزيز الحكيم طالب تشكيل لجان شعبية لمساندة القوات الأمنية لحماية احياء الشيعة في بغداد وديالى وسائر المناطق الساخنة لكن نوري المالكي رفض ذلك وترك الناس عرضة للقتل والموت المجاني؟؟؟ لم يكتفون بذلك بل قربوا الجهلة والسذج وتقصدوا في تهميش المناضلين الشيعة الذين لهم دور في مقارعة الدكتاتورية، للاسف لم يدعموا القطاع الخاص وفرض ضرائب لإيجاد رافد للميزانية وعدم رهنها في عائدات البترول فقط، أتذكر بعد خروج نوري المالكي من المنصب وفي حديث له عبر قناة العراقية قال استلمت العراق ميزانية ثلاثين مليار والان ميزانيته ١٣٠ مليار دولار؟؟؟؟ يحسب عائدات البترول كان سعر برميل البترول بوقتها في ١٢٠ دولار للبرميل الواحد؟؟؟ بكل الاحوال عمد ساسة أحزاب شيعة العراق على تدجين شيعة العراق للقبول في العيش تحت وطأة تفجير والمفخخات والقتل والفقر وانعدام الخدمات. كان في أماكنهم جعل الكهرباء كل محافظة في محافظتها، وانا كتبت مناشدة الحكومة بزمن علاوي الجعفري بالكف عن تبديد أموالنا على محطة بيجي، قلنا كل محافظة بمحافظتها مثل النموذج السعودي وكذلك مصافي التكرير بكل محافظة تكون مصفاة، للاسف هاجمني اياد علاوي وقال هذه مقدمة لتقسم العراق؟؟ كيف يقسم العراق؟؟؟ يادكتور؟؟ في الختام ما تحدث به ابن العم الأستاذ الشيخ رزاق المختار الخفاجي هو الوصف الدقيق لساسة أحزاب شيعة العراق.