السيمر / فيينا / الاثنين 18 . 05 . 2020 — شهدت مدن عراقية مظاهرات شعبية حاشدة، استنكر خلالها المتظاهرون بث قناة “إم بي سي” السعودية حلقة من برنامج اتهم رئيس الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس -الذي قتل بداية العام الجاري بغارة أميركية- بالوقوف وراء تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981، وهو الهجوم الذي قُتل فيه العديد من موظفي السفارة، ومن بينهم بلقيس زوجة الشاعر نزار قباني.
وقام المتظاهرون باقتحام مقر القناة في العاصمة بغداد، وهتفوا ضدها وضد النظام السعودي الذي يمول القناة، وطال الغضب العراقي منصات التواصل الاجتماعي، حيث رصدت نشرة الثامنة “نشرتكم” بتاريخ (2020/5/18) العديد من التغريدات حول هذا الموضوع.
فقد غرد الصحفي العراقي على فاهم قائلا “عندما تقوم قناة فضائية بإهانة رمز وشهيد لشريحة كبيرة من الشعب ولا نرى رد فعل حكوميا رمزيا، فإن الجماهير تأخذ المبادرة، ولا نلومهم حينئذ؛ فالشحنات إن لم تفرغ تنفجر”.
أما يوسف الساعدي فخاطب العراقيين الغاضبين قائلا “اقبل أياديكم واحدا واحدا لابد وأن يكون الرد قاسي جداً لكل من يتطاول ويتجاوز علينا ومالنا دخل بالزعامات الدينية او السياسية خليها هي تحمي نفسها وتدين وتستنكر مو لحد ما يوصل الها يلا يطلع صوته، نحن الشعب ومن معنا ندافع ونموت لأجله”.
أما الناشطة تقى عباس فقالت ” إم بي سي، بالحلقة التي اسمها نزار قباني قامت بخلط السم بالعسل وحاولت ان تكسب المشاعر لها من خلال قصة الشاعر الي اظهروه تدمرت حياته بسبب موت زوجته بسبب تفجير السفارة الي كانوا عن طريقها يحاربوا معارضين صدام ومن خلال هاي القصة تجاوزوا على الشهيد .
الجزيرة