السيمر / فيينا / الاثنين 08 . 06 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كل عراقي يذهب إلى أبسط دائرة عراقية عليه أن يدفع مبالغ لرسوم تصل إلى خمسين دولار، الذي يراجع دوائر الجنسية عليه دفع مبالغ، الذي يذهب لشراء عقار أو تبديل المالكية من الوالد إلى الابن عليه دفع ملايين، وزارة الكهرباء لم توزع الكهرباء مجانا في محافظات الشيعة تلزمهم دفع مبالغ كبيرة لو تم مقارنتها مع أسعار الكهرباء في اوروبا، مراجعة المستشفيات بالقليل دفع وصل دخول في عدة آلاف من الدنانير، المشتقات البترولية تباع، وزارة الزراعة أيضا تأخذ أموال لكل من يراجع دوائرها ونضع جدول في اهم العائدات التي تحصل عليها الدولة العراقية من خلال المؤسسات و الدوائر التالية:
1) أين أيرادات الهيئة العامة للضرائب ؟!
2) أين أيرادات وزارة الأتصالات وشبكات الهاتف النقال ؟!
3) أين أيرادات هيئة الأتصالات وشبكات الأنترنت ؟!
4) أين أيرادات المنافذ الحدودية ودوائر الكمارك في جميع المنافذ ؟! وبدورنا نسأل لماذا يفتح في كردستان 24 منفذ حدودي لم يدخل الدولة منها دينار واحد ، في حين تغلق في الوسط والجنوب بداعي الخوف من أنتقال وباء فيروس كورونا ؟!
5) أين أيرادات المطارات والخطوط الجوية العراقية ؟!
6) أين أيرادات أمانة بغداد ؟!
7) أين أيرادات دوائر التسجيل العقاري في عموم العراق ؟!
8) أين أيرادات دوائر المرور العامة ؟!
9) أين أيرادات وزارة الكهرباء ؟!
10) أين أيرادات دوائر الماء والمجاري في عموم العراق ؟!
11) أين أيرادات وزارة الصحة ؟!
12) أين أيرادات البلديات في عموم محافظات العراق ؟!
13) أين أيرادات وزارة الزراعة ؟!
14) أين أيرادات وزارة الموارد المائية ؟!
15) أين أيجارات عقارات الدولة ؟!
16) وأين أيرادات سفن وبواخر نقل النفط ؟؟
فالعراق دولة حباه الله بالغنى وتعدد الموارد وليس دولة تمتلك موارد غير نفطية كثيرة لكن للاسف لدينا مشكلة حقيقية أن العراق لا يملك دولة حقيقية منذ،ولادته المشئومة الممسوخة والتي رسم حدودها المحتل البريطاني والفرنسي وخلفهم الامريكي عام 1921 لذلك استحالة الحلول إلا إذا اقتنع ساسة العراق الحالي وبالذات ساسة المكون الشيعي في احترام انفسهم واحترام جماهيرهم والتفكير بمصلحة الجماهير ومستقبل الأبناء والأجيال اللاحقة وضمان لهم العيش الكريم بعيدا عن اللغو والثرثرة، خبصونا باطروحاتهم، من مبادرة الطاولة المستديرة إلى انبارنا إلى مشروع المصالحة وتوقيع ميثاق الشرف الذي تبناه نوري المالكي والذي رصد له مليارات الدولارات واسس مؤسسة المصالحة بزعامة عامر الخزاعي والذي عرفناه كان عنده موقع الكتروني وكتبت بموقعه عدة سنوات واختفى واذا به يستلم مؤسسة المصالحة وأصبحت مناكحة الطرف السياسي الشيعي هو المنكوح، وتلاه مستر حيدر عبادي الثرثار صاحب مشروع المصالحة المناطقية التي طرحها عام 2015 وسوف انزل اعادة مقال لي حول هذا الموضوع كتبته عام ,2015 كل انتخابات يبدأ ساستنا الفاشلين بالترويج حكومة أغلبية بعد الانتخابات يذهبون اذلاء لفلول البعث لاشراكهم في الحكومة وهم يعون مشاركة هؤلاء يعني إفشال وشل عمل الحكومة، بكل الاحوال ابتلينا بهؤلاء السفلة الذين جلبوا لنا العار والخزي والذل، غالبيتهم مستعربين حثالات لكن للاسف سيطروا علينا في اسم الدين والمذهب واذلوا أبنائنا وأصبحوا يتحكمون في ارزاق الناس بحيث اذا وظفوا شخص أو منحوه راتب تقاعدي في اسم الدمج أو ضحايا النظام السابق يصبح عبد ذليل لهم ويصبح الكثير من الناس ابواق دعاية لهم وكلاب حراسة وياويلك اذا انتقدتهم وطلبت منهم تصحيح أخطائهم.
الجريدة غير مسؤولة عن كل ماورد بالمقال